حماس: إسرائيل ترتكب “جريمة تجويع جماعي” في غزة والمجتمع الدولي مطالب بالتحرك

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، باستخدام سياسة “التجويع” كسلاح في حربها على قطاع غزة، واعتبرت ذلك جريمة حرب تستوجب المحاسبة الدولية.

وفي بيان نشرته الحركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دعت “حماس” المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل لرفع الحصار المفروض على غزة، ووقف ما وصفته بـ”الجريمة المنظمة” التي تُرتكب بحق أكثر من مليوني مدني داخل القطاع.

وأوضحت الحركة أن ما تمارسه حكومة الاحتلال من حصار خانق ومنع لإدخال المواد الأساسية للحياة من غذاء وماء ودواء ووقود منذ أكثر من 60 يومًا، يمثل تحديًا سافرًا للمجتمع الدولي وللمؤسسات القضائية وعلى رأسها محكمة العدل الدولية، التي تنظر حاليًا في مدى التزام الاحتلال بواجباته الإنسانية.

وأكد البيان أن المجاعة تتفاقم يومًا بعد يوم في غزة، في ظل استهداف مخازن الأغذية بالقصف، وإغلاق المعابر، بما يعزز مساعي الاحتلال لشن حرب إبادة جماعية وتدمير شامل للبنية التحتية ومقومات الحياة في القطاع.

واختتمت “حماس” بيانها بمناشدة عاجلة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الإنسانية والقانونية تجاه سكان غزة، والعمل الفوري على وقف هذه السياسات العقابية التي تخالف كل القوانين والاتفاقيات الدولية.