حور تتوصل إلى القاتل الحقيقي في الحلقة الثالثة من مسلسل “انحراف”
كتبت: مادونا عادل عدلي
بعد عرض الحلقة الثالثة من مسلسل «انحراف» بطولة الفنانة روجينا شهدت عددًا من المفاجآت المثيرة بعد قتل حور لزوجها واستغلالها لفكرة التريند.
وتتوصل الدكتورة حور الى سر الدكتور عاصم الذي يجسده الفنان أحمد فؤاد سليم بعد إبلاغه بتحريات رجال المباحث التي أكدت على أن الجيران سمعوا صرخات زوجته فيروز التي تجسدها الإعلامية ريهام سعيد في تمام الساعة السادسة مساءً، وهو خرج من عيادته في نفس الوقت والطريق بين مكان عيادته في المهندسين وبيته في المعادي لا يقل عن ساعة، مما يعني أنه ليس القاتل.
ويندهش الدكتور عاصم ويظل صامتًا دون أن يتحدث، ذلك بعد أن قام بتغيير أقواله وقال إن سبب قتله لزوجته هو خيانتها له، لتذهب الدكتورة حور إلى ابنة الدكتور عاصم (مايان) لتسألها عن الجاني الحقيقي لكنها لا تستطيع الوصول معها إلى شيء جديد.
وتبدأ الدكتورة حور في مراقبة ابنة الدكتور عاصم وأنقذتها من ورطة حقيقية كادت تقضي على مستقبلها، حيث إنها كانت تنوي إطلاق النار على المذيع آسر الذي يجسده الفنان محمد كيلاني وأوقفتها حور على آخر لحظة، وبعد أن سألتها عن السبب جلستا معًا وبدأت مايان تحكي لحور تفاصيل علاقتها مع آسر المفتي وطبيعة العلاقة بينهما من بداية تعارفهما إلى طلبه إنهاء العلاقة معها.
وتتحدث مايان مع حور حتى كشفت عن القاتل الحقيقي الذي قتل فيروز لنكتشف أنها القاتلة بعد ما عرفت أن آسر يحب زوجة أبيها فيروز فتقوم بطعنها عدة طعنات حتى تلفظ أنفاسها الأخيرة، ثم يدخل الدكتور عاصم فيجد ابنته بجانب زوجته المقتولة ويطلب منها أن تشهد أنه القاتل.
تذهب الدكتورة حور إلى بيتها وتبحث عن برنامج آسر المفتي وتقوم بإجراء مداخلة على برنامجه الإذاعي وتجذبه بكلماتها، فيقوم بمعاودة الاتصال بها عقب انتهاء الحلقة.
ويذكر أن مسلسل انحراف مأخوذ عن أحداث حقيقية، والتي تدور في إطار درامي تشويقي حول انحراف عدد من الشخصيات عن الطبيعة البشرية ليصطدموا بحور الطبيبة النفسية التي تقدمها النجمة روجينا، وتقرر تعديل المسار بطريقتها الخاصة.
والعمل من بطولة روجينا، سميحة أيوب، سيدة المسرح العربي، عبد العزيز مخيون، أحمد فؤاد سليم، محمد لطفي، رانيا محمود ياسين، محمد كيلاني، أحمد صفوت، سما إبراهيم، محمد مهران، ومن تأليف مصطفى شهيب، وإخراج رؤوف عبد العزيز.