أخبار عالميةعاجل

حيوانات القارة القطبية الجنوبية مهددة بالانقراض بنسبة 97 %

حيوانات القارة القطبية الجنوبية مهددة بالانقراض بنسبة 97 %

حيوانات القارة القطبية الجنوبية مهددة بالانقراض بنسبة 97 %
القارة القطبية الجنوبية

أعلن علماء أن طيور البطريق والطيور البحرية والديدان الأسطوانية هي الأكثر عرضة للانقراض.

 

وبحسب وكالة تاس الروسية، ذكرت مجلة، في تقرير لها، أن 3% فقط من الكائنات الحية ستبقى تعيش في القارة القطبية الجنوبية بحلول عام 2100.

 

وجاء في التقرير أنه وفقا للسيناريو الحالي، لارتفاع متوسط درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين، فإن من المرجح انقراض 65% (في أسوأ الأحوال 97% وفي أفضل الأحوال 37%) من حيوانات القارة القطبية الجنوبية، طيور البطريق والطيور البحرية والديدان الأسطوانية.

 

اتفاقية القارة القطبية الجنوبية
ويعتقد الخبراء، أن التدابير المعتمدة في البروتوكول الحالي لحماية البيئة المضاف إلى اتفاقية القارة القطبية الجنوبية غير كافية لمواجهة الاحتباس الحراري، والحفاظ على التنوع البيولوجي في القارة القطبية الجنوبية.

 

واقترح الخبراء زيادة المخصصات المالية لإنقاذ الحيوانات.

ويقدر العلماء تكلفة البرامج الأكثر فعالية المحسوبة إلى نهاية القرن الحالي بـ1.92 مليار دولار.

يذوب جليد جرف دينمان في الساحل الشرقي للقارة القطبية الجنوبية بسرعة 70.8 مليار طن في السنة، وفقا لعلماء الجمعية الوطنية الأسترالية للبحوث العلمية والتطبيقية.

وتشير صحيفة The Guardian، إلى أن العلماء كانوا خلال فترة طويلة يعتقدون أن جليد مناطق الساحل الشرقي للقارة القطبية الجنوبية، أقل عرضة للذوبان مقارنة بجليد غرينلاند. بيد أن هذه الدراسة أظهرت أن المياه الدافئة تصل إلى هذه المناطق أيضا.

ويؤكد ستيفن رينتول ممثل CSIRO، أن هذا الاتجاه سيؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر أكثر مما كان متوقعا في السابق. وكما هو معلوم، ارتفع مستوى سطح البحر خلال الـ 25 عاما الماضية بمقدار 7.5 سم. وللمقارنة ارتفع مستوى سطح البحر خلال القرن الماضي بكامله بمقدار 17 سم.

ووفقا له، تأمل مجموعة البحث الحصول على معلومات إضافية بمساعدة كاسحة الجليد الأسترالية الجديدة RSV Nuyina خلال البعثة العلمية المقررة عام 2025

ويشير تقرير صادر عن “CSIRO” وجامعة ساوثهامبتون البريطانية، إلى أن درجات حرارة المياه قبالة الساحل الشرقي للقارة القطبية الجنوبية قد ارتفعت بمقدار 2- 3 درجات مقارنة بالنصف الأول من القرن العشرين بسبب تغير اتجاه التيارات المحيطية.

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى