- حي على الصلاة عادت من جديد مع أول صلاة فجر بعد 100 يوم
- حي على الصلاة تعود بعد صلوا في بيوتكم صلوا في رحالكم التي لازمتنا لمائة يوم
حي على الصلاة تعود بعد صلوا في بيوتكم صلوا في رحالكم التي لازمتنا لمائة يوم
حي على الصلاة .. حي علي الفلاح بعد ما يقرب من 100 يوما، أغلقت خلالها المساجد ولم يسمع المصريون إلا أذان غريب علي سمعهم يطالبهم فيه المؤذن بالصلاة في بيوتهم، عادت مآذن مصر مع صلاة فجر اليوم السبت إلي الآذان الطبيعي، بعد أن فتحت المساجد أبوابها مرة أخري أمام المصلين بإجراءات احترازية ووقائية ضد انتشار فيروس كورونا المستجد.
حي على الصلاة لن تمنع إلا في صلاة الجمعة
من جانبه، أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أنه سيتم تغيير صيغة الأذان فجر اليوم السبت، بالعودة إلى صيغته الطبيعية، عدا ظهر يوم الجمعة حيث تظل الصيغة فيه كما هي، وتتم صلاتها ظهرًا بالمنازل إلى أن يرفع تعليق إقامتها، مؤكدا أن ذلك مرهون بمدى التزام المصلين في سائر الصلوات بالضوابط الاحترازية التي حددتها الوزارة.
فقه النوازل
ويعد ” فقه النوازل ” هو المصطلح الأكثر ترددا خلال أحاديث المؤسسات الدينية منذ ظهر فيروس كورونا المستجد في مصر، فمن خلاله استمدت تلك المؤسسات إصدار فتواها الخاصة بالتعامل في ظل انتشار العدوي، مقدمة مصلحة الإنسان وسلامة حياتهم والحفاظ على أرواحهم منطلقا من القاعدة الشرعية “درء المفاسد مقدم علي جلب المصالح”.
وكانت وزارة الأوقاف قد أعلنت الثلاثاء الماضي حالة الطوارئ استعدادا لإعادة فتح المساجد ، بحسب قرار لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء، ضمن خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد، واجتمع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الأربعاء الماضي، بعدد كبير من مديري المديريات عبر الفيديو كونفرانس لشرح ضوابط فتح المساجد.
وزارة الأوقاف
وقررت الأوقاف، أن يكون الفتح في المرحلة الأولى للمساجد التي بها إمام، أو تحت إشراف أحد خطباء المكافأة، وتحت مسئولية اثنين من العاملين بالأوقاف سواء إماما وعاملا، أو خطيب مكافأة وعاملا، أو مقيم شعائر وعاملا، أو مؤذنا وعاملا، أو مفتشا وعاملا، أو مدير إدارة وعاملا، أو رئيس قسم وعاملا، ليكونوا مسئولين عن الالتزام بجميع الإجراءات.
مع التأكيد على الالتزام بجميع الضوابط التالية:
1. عدم فتح دورات المياه نهائيًّا، وغلقها غلقًا تامًا.
2. عدم فتح دور المناسبات نهائيًّا وعدم السماح بدخول الجنائز أو صلاة الجنازة ، أو عقد القران أو أي مناسبات اجتماعية.
3. عدم فتح أي أضرحة أو مقامات نهائيًّا أو فتح الأبواب المؤدية إليها.
4. استمرار تعليق صلاة الجمعة لحين إشعار آخر.
5. عدم فتح مصليات السيدات.
6. عدم إقامة أي دروس أو ندوات أو مقارئ أو أنشطة (سوى أداء الصلوات الخمس فقط) .
7. تواجد الإمام أو المسئول عن المسجد في جميع الصلوات، وعدم ترك مفاتيح المسجد مع أي شخص كان من غير العاملين بالأوقاف.
8. فتح المسجد قبل موعد الأذان بعشر دقائق فقط ، وتكون الإقامة عقب الأذان مباشرة، ويتم غلق المسجد بعد الصلاة بعشر دقائق وبما لا يجاوز نصف ساعة على الأكثر بعد الأذان في جميع الصلوات.
9. الاقتصار في هذه المرحلة على فتح المساجد فقط دون الزوايا أو المصليات، وفي حالة الضرورة لعدم وجود مسجد نهائيًّا بالمنطقة يتم الفتح على قدر الضرورة بعد موافقة كتابية من مدير المديرية وتحت إشرافها بنفس الضوابط.
الصلاة في المساجد
وشددت وزارة الأوقاف علي ضرورة ارتداء المصلين للكمامة، و اصطحاب المصلِّي للمصلَّى الشخصي “سجادة صلاة شخصية”. وقامت الوزارة بتعميم طريقة وضع علامات التباعد بالمساجد ، مع التأكيد على حسن التنظيم والالتزام بالوقوف أو الجلوس أو الصلاة على الأماكن المحددة بهذه العلامات.
في سياق متصل، قامت الإدارة العامة للمشتريات والمخازن بديوان عام الوزارة، بتوزيع مستلزمات التطهير والتعقيم على مديريات الأوقاف لعمل حملة التطهير والتعقيم والنظافة الشاملة بداية من الخميس الماضي، مع التأكيد على مواصلة هذه الحملة بشكل دائم.
كما سمحت وزارة الأوقاف للمساجد الجديدة بعد تسليمها لمديرية الأوقاف أن تفتح للصلاة على الأرض كيف كانت دون فرش مع اصطحاب كل مصلٍّ لمصلاه الخاص ، وبنفس الضوابط السابقة، ولا يجوز فتحها إلا بمعرفة المديرية.
وفي حالة عدم التزام المصلين بالضوابط يتم غلق المسجد فورًا وعدم فتحه لحين انتهاء زوال فيروس كورونا ، أما في حال ترك مفاتيح أي مسجد مع أي أحد من غير العاملين بالأوقاف، سيتم توقيع أقصى عقوبة على المتسبب.
وأصدرت وزارة الأوقاف، تحذيرا شديد اللهجة، بأنها ستتخذ الإجراءات القانونية تجاه أي شخص يقوم بفتح أي مسجد أو زاوية أو مصلى بعيدًا عن إشراف مديريات الأوقاف، كما ستحول أي مخالف لتعليماتها إلي لجنة القيم بالقطاع الديني.