خالد الجندي : الجماعات و العلمانيون يحاولون الإساءة للإسلام
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التيار العلماني يلتقي مع تيار جماعات الإسلام السياسي، وكلًا منهم يحاولون الإساءة للدين الإسلامي.
واستنكر «الجندى» في حلقة برنامجه “لعلهم يفقهون”، المذاع على فضائية “dmc”، اليوم الأحد، نسب فتوى لدار الإفتاء لم تصدر عنها، وهي تحريم التحفيل بين جماهير كرة القدم يعد مصيبة، منوهًا بأن فتوى التحفيل هي محاولة من بعض العلمانيين للإساءة إلى الإسلام ، قائلًا: “أن تنسب لأحد الأشخاص كلام لم يقوله هذه مصيبة”.
واستشهد بما قال الله سبحانه وتعالى : « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ»، لافتًا إلى أن هذه الآية كأنها غريبة وليست من القرآن لدى الجمهرة من الناس.
وأضاف أن أهل الشر وجماعات الظلام الله يهديهم، ينشرون الشائعات فيقوم الناس بتداولها، موضحًا أن حديثه دفاع عن مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، أحد قادة المؤسسة الدينية ورموز الأمة التي لها احترام خاص، معقبًا: “مش عارفين يزجوا بدار الإفتاء في أي فتنة، ويحاولوا اللعب بعقول الناس باستغلال دار الإفتاء.
ووصف مواقع التواصل الاجتماعي بأنها عالم عجيب طالما حذرنا منه، موضحًا أن مواقع التواصل تداولوا فتوى التحفيل على أنها صادرة عن دار الإفتاء المصرية، مشددًا على أن التيار العلماني يلتقي مع تيار جماعات الإسلام السياسي، وكلًا منهم يحاولون الإساءة للدين الإسلامي.
كان خالد الجندي أكد في حلقة سابقة أن الشريعة تقدم المصلحة الإنسانية على نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، مشيرًا إلى أن هناك ضوابط شرعية لتعطيل العمل بالنص القرآنى والسنة النبوية الشريفة.
ونبه إلى أن الرق نص موجود فى القرآن، وهو من قبل الإسلام وكان فى اليهودية والمسيحية، لكن الأمم المتحدة اتفقت على الغائه، وبالتالى أصبح غير مطلق لغياب الظرف، والنص الموجود بالقرآن لا يمكن تعديله أو العبث به، لكن لا يوجد رق”.