خالد منير شرف لي شبه الأب الروحي محمد منير وحلمي أمثل مصر

حوار: أحمد الدخاخني

خالد محمد عباس منير, فنان تشكيلي وشاعر من من قرية الدر من منشية النوبة بأسوان, وهي نفس منشأ الكينج الفنان محمد منير, تخرج من كلية فنون جميلة قسم التصوير عام 1999, ويبدع في رسم لوحات تعبيرية وصور الأطفال السمر, ونالت رسوماته إعجاب الكثيرين من مصر وخارجها في دول أوروبا وأسيا وحصل على العديد من الجوائز منها ولا زال يسعى نحو أحلامه ودعم أحلام الشباب في الفن التشكيلي.

وفي حوار خاص تواصلت ” عالم النجوم” مع الفنان خالد منير للحديث عن بداية إكتشاف مواهبه وعن أحلامه, كما يلي :

متى اكتشفت موهبتك في الرسم والشعر ؟

أنا اكتشفت الموهبة كان سني 8 سنين وكنت برسم بروح غريبة الشكل, ووالدي هو الذي اكتشف الموهبة وكنت برسم بالقلم الكوبيا وبرسم بالقلم الجاف وبرسم على ورق الأشعة وبدأت أكون نفسي ووالدي أساساً كان رسام وبدأت في سن 11 سنة كان أبويا مستغرب كنت بعمل ألوان على إيدي وبعمل قماش على إيدي ودي موهبة ربنا أعطاني وبعت أول لوحة بـ300 جنيه, والشعر ده بقوله تلقائياً وأنا كنت صغير في الإعدادية تقريبا 12 أو 13 سنة واكتشفت أني بقول شعر أو زجل, واكتشفت المُدرٌسة أني شاعر ورسام وكنت بقلد محمد منير وأنا سني صغير وكانت غريبة شوية وبيكرموني كتير في المدرسة وفي الكلية كمان.

هل كانت هناك صعوبات واجهتها في ممارسة الموهبة ؟

لا مكانش فيه صعوبات عشان والدي كان رسام بس هو كان بيسافر كتير واضطريت مااستعملش ألوان والدي وأخترع ألوان جديدة وقماشة على إيدي وبدأت الرحلة معايا بتاعت الرسم, هي واجهة الصعوبة كانت ما بين الدراسة وبين الرسم بس من صغري بحب التحدي والإصرار والعزيمة وعندي عناد أني أخترع ألوان وقماش وأخترع حاجة أرسم عليها المهم أني أرسم وبس وأعشق الرسم لدرجة الجنون.

قد تشبه الكينج محمد منير كثيراً في الشكل وربما الإسم أيضاً, فما علاقتك به ؟

مسألة الشبه دي خلق من عند ربنا ممكن تلاقي شبه عمرو دياب أو عادل إمام أو أي إنسان فنان, وربنا خلقني شبه محمد منير وشرف ليا أكون شبه أب روحي زي محمد منير وأكون من نفس منشأ محمد منير من قرية اسمها الدر, ودي حاجة بتاعت ربنا ودي صدفة غريبة شوية, ومنير حالة جميلة قابلته واستقبلني استقبال حلو وكان رجل ودود وقعدنا نتكلم في الغناء وعن عبد الرحيم منصور وأحمد منيب والشاب عايزين أغاني إيه وكان بياخد رأيي في شوية حاجات ومن هنا بدأت علاقتي بالأستاذ محمد منير كانت علاقة ودودة وجميلة جداً وما زالت العلاقة مستمرة بالمحبة والخير, والشبه لدرجة إن في ناس بتقابلني في الشارع وبتتصور معايا ناس مصريين وعرب وأجانب وناس بيكلموني على الفيس عن حكاية الشبه ومش مصدقين أني مش من العيلة وأنا إنسان بسيط رغم أني من منشأ اللي اتولد فيه منير بس دي حاجة بتاعت ربنا.

ما هي الجوائز التي حصلت عليها ؟

طبعاً على جوائز من ألمانيا وفرنسا والصين وروسيا وإنجلترا وإيطاليا في الفن التشكيلي وجيت في جرانين كتيرة أوي في الصين وانجلترا وروسيا وهولندا وألمانيا, وده فضل من عند ربنا و احنا برضه لسه مستمرين وبنعافر لحد ما نوصل لحلمنا ونرفع إسم بلدنا مصر, أنا أهم حاجة عندي أرفع إسم بلدي وأشوفه مرفوع مرفوع في كل حتة.

ما هي أكثر الرسومات التي تعتز بها ؟

أكثر الرسومات بعتز بيها هي أول حاجة رسمة أمي الله يرحمها, دي أعز صورة أنا بحبها, ولوحات الأطفال السمر واليتامى.

من هم أكثر الناس تشجيعاً لك ؟

طبعاً أكتر الناس اللي كانوا بيشجعوني هو والدي محمد عباس كان رسام كبير ومشهور في أوروبا ولوحاته في أسبانيا وإيطاليا وهولندا وأمريكا والصين, عشان والدي كان ضابط قبطان مركب فكان بيسافر على طول وهو مَثلي الأعلى وأعز حاجة عندي.

ما هي أحلامك الكبيرة التي تسعى لتحقيقها ؟

 الحلم لسه موجود, فيه فيلم تسجيلي بيتعمل إسمه ” الحلم” من إخراج أدرياني إسكندر وإن شاء الله الفيلم هيترجم بالألماني والإنجليزي وهيترجم بسبع لغات وبقى فيه لغة نوبية, والفيلم بيحكي عن قصة حياتي من وأنا 8 سنين لحد ما وصلت 37 سنة, وأنا حلمي كبير لسة محققتوش وحلمي كمان زي ما قلت أرفع إسم بلدي أرفع إسم بلدي مصر, وحلمي أساعد الناس الغلابة والفقراء, حلم حياتي أساعد الشباب في الفن التشكيلي وأشوف كل أم أو كل أسرة في متناول الجميع ليوم المحبة والخير وأساعدهم على قد ما أقدر, والحلم الكبير للمرة الأولى والأخيرة وكل شوية هقوله أرفع اسم مصر ده يكفيني مش مهم أنا خالد منير المهم مصر عشان أمي ماتت وأبويا مات وماليش غير أم واحدة هي حبيبتي مصر.