خبر مفجع اليوم وفاة الشاعر والنحات سامى الغباشى
كتبت:منى منصور السيد
اليوم تفاجئ الوسط الفنى الأدبى والتشكيلى بوفاة الشاعر والنحات
سامي الغباشي (1968 -2023 )، وهو شاعر مصري معاصر، وعضو اتحاد كتاب مصر، حفظ بعض الأجزاء من القرآن الكريم في صباه وأحب اللغة العربية وموسيقاها، ومدائح المنشدين وقوافيهم في قرية طفولته المطلة على النيل بدمياط. درس دراسات حرة غير أكاديمية كالنحت والحفر على الخشب في سوريا ومصر، كما درس اللغة الروسية وآدابها بالمركز الثقافي الروسي بدمشق أثناء إقامته هناك للعمل والدراسة في الفترة من 1984-1989 م. عاد إلى مصر عام 1989م. ونشر بداياته الشعرية بعنوان (فوق ذاكرة الرصيف)، وكان انحيازه في البداية لقصيدة التفعيلة وله عدة قصائد عمودية نشر بعضها في ديوانه الأول، ثم اتجه إلى التجريب الحذر في فضاءات الكتابة منذ بداية التسعينيات. ورغم محبته لقصيدة النثر و(الجيد من منجزها) إلا أنه ما زال ينتمي لجماليات قصيدة التفعيلة الجيدة ويكتب بعض قصائده داخل جماليات التفعيلة وسحرها. شارك في الحركة الأدبية في مصر منذ بداية التسعينيات وساهم مع آخرين في إصدار عدة دوريات لمتابعة (قصيدة النثر) في مصر و(جيل التسعينيات) مثل مجلة (تكوين 2000) لمقاومة التهميش والإقصاء من المؤسسة الثقافية الرسمية. وبعد سنوات أصبحت هذه القصيدة في صدارة المشهد الشعري وبدأت مرحلة جديدة من الاعتراف الحذر بهذا الجيل ونشر دواوينهم في المؤسسات الرسمية ونال بعضهم جوائز الدولة وتم إعداد رسائل جامعية كثيرة عن تجربتهم وتم تعريفهم نقديًا بمصطلح (جيل التسعينيات) أو (شعراء قصيدة النثر).
نُشرت قصائده في المجلات الأدبية المتخصصة في مصر والعالم العربي مثل رواد وإبداع والشعر والشاهد والحياة وأدب ونقد وأخبار الأدب والثقافة الجديدة والثقافة العربية و الحداثة ومجلة الهلال). ساهم الغباشي في الصحافة الأدبية لعدة سنوات لمتابعة تجربته الشعرية، والكتابة عن بعض شعراء جيله في الصحافة المصرية والعربية. له عدة مقالات منشورة عن النحت المصري المعاصر بعنوان ذاكرة الإزميل.
ومن أهم أعمالة
فضاء لها ومسافة لي. 1995
هزيمة الشوارع. 1998
وتسميهم أصدقاء. (الهيئة العامة للكتاب 2002).
رصيف يصلح لقضاء الليل. (دار سنابل المصرية الإسبانية 2005).
عضو (اتحاد كتاب مصر).
عضو (نادي القلم الدولي).
عضو (أتيليه القاهرة للفنانين والكتاب).