صحتك بالدنيا

خرافات قد لا تعرفها عن زيت الزيتون ! قد تكون تسمعها للمرة الأولى !

اقرأ في هذا المقال
  • خرافات عن زيت الزيتون ومعلومات مغلوطة تكشفها لكم جريدة عالم النجوم
  • خرافات اعتدنا سماعها ولكنها خاطئة .

خرافات عن زيت الزيتون ومعلومات مغلوطة تكشفها لكم جريدة عالم النجوم

 

خرافات


خرافات .. زجاجة زيت الزيتون عادة لا يخلو المطبخ منها ، وغالباً ما يكون الخيار الأول في تتبيل السلطات المختلفة. لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن زيت الزيتون هو الأفضل للطهي والقلي أيضاً، لذلك يفضل معظم الناس استخدام زيت عباد الشمس أو الصويا للقلي والطهي. والأمر نابع من بعض الخرافات عن زيت الزيتون، فما هي أهم هذه الخرافات؟

(خرافات) الخرافة الأولى: زيت الزيتون غير مناسب للقلي!

 

ليس صحيحاً! فمطبخ دول البحر المتوسط يعتمد على زيت الزيتون في الطبخ بشكل رئيسي، ولا ينحصر استخدامه في صلصة السلطات.
زيت الزيتون البكر الممتاز مناسب للقلي!
يمكن تسخينه إلى 165-180 درجة مئوية. ويعرف العلماء نقطة الدخان أو الإدخان بأقل درجة حرارة يبدأ معها انبعاث الدخان من الزيت. كما يمكن استخدام زيت الزيتون المكرر، الذي يمكن تسخينه حتى 220 درجة ويمكن استخدامه للقلي أيضاً.

خرافات اعتدنا سماعها ولكنها خاطئة .

الخرافة الثانية: صلاحية زيت الزيتون طويلة الأمد!

هذا غير صحيح، لأن زيت الزيتون صلاحية تستمر حتى نحو عامين. كما أن طريقة الخزن الخاطئة (تحت أشعة الشمس المباشرة على سبيل المثال) قد تغير من طعمه ورائحته بوقت أسرع، إذ يصبح زنخاً. أما زيت الزيتون البكر عالي الجودة فيفقد نكهته بعد نصف عام تقريباً حتى لو كان ما يزال صالحاً للاستعمال.

الخرافة الثالثة: يجب أن يكون طعمه يشبه الزيتون فقط!

 

هذا صحيح، ولكن خبراء الطعام يعرفون الاختلافات الدقيقة بين أنواع زيت الزيتون، فتلك المصنعة في إيطاليا أو اليونان أو إسبانيا لا تختلف في اللون فقط وإنما لها رائحتها وطعمها الخاص وعليك ان تجد النوع الذي يناسب ذوقك

 

الخرافة الرابعة: يجب ألا يكون زيت الزيتون مراً!

 

الأمر غير صحيح، فخصوصاً الأنواع البكر العالية الجودة من زيت الزيتون تحتوي على مواد مرة، تمنح الأطباق والوجبات نكهة مميزة. كما أن هذه المواد المرة جيدة للغاية لصحة الإنسان لاحتوائها على مضادات الالتهابات وتعزيز قدرة الجسم على هضم الدهون.

الخرافة الخامسة: زيت الزيتون غير صحي

 

يتمتع زيت الزيتون بميزة كبيرة، اذ لا يحتاج إلى معالجته بكثافة لأن الزيت موجود بالفعل في ثمرة الزيتون الناضجة.

يضاف إلى ذلك محتواه العالي بشكل ملحوظ من فيتامين E والآثار الإيجابية على القلب والدورة الدموية. وبفعل العصر البارد لثمار الزيتون فإنه يبقى محتفظاً بالكثير من المواد النشطة بيولوجياً التي تمنع الالتهابات.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى