درة .. زوجة تانية هل تعترف تونس بزواجها رغم تجريمه قانوناً
احتفلت الفنانة التونسية درة بعقد قرانها، اليوم، على رجل الأعمال المصري هاني سعد، في أحد فنادق الجونة، وتعد درة الزوجة الثانية؛ لأنه قد سبق الزواج له ولديه من الزواج الأول طفلين، وبرغم التوافق بينهما إلا أن هذه الزيجة أثارت الجدل بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة أن القانون التونسي التابعة له الفنانة درة يمنع تعدد الزواج للرجل والمرأة.
وكتبت تونسية بإحدى مجموعات فيسبوك: “كيف أصبحت الزوجة الثانية، القانون التونسي يجرم ذلك”، مما أصبح زواجها محل جدل عن اختيارها للزواج في مصر لعدم تطبيق القانون التونسي، وكذلك هل يعترف بزواجها وفقا للقانون المصري في بلدها تونس؟
أما عن زواج الفنانة درة، فيقول أحدى رجال القانون ، “إذا تزوجت وفقا للقانون المصري والشريعة المصرية، عند عودتها إلى تونس لا يُطبق عليها القانون التونسي لأنها متزوجة وفقا للشريعة المصرية، ووفقا أيضا للقرآن الكريم والأحاديث النبوية فلا يوجد مخالفة تشرييعة مجرمة لهذا الزواج”.
أما حال رغبتها في تطبيق قانون زواجها المصري في تونس، فيتم ذلك من خلال الحصول على حكم من المحاكم المصرية، حتى يتم تطبيقه على الأراضي التونسية، من خلال التوجه إلى المحاكم التونسية للحصول على الصيغة التنفيذية، ويقول: “في مصر نفس الأمر حال حصول تونسي على حكم من بلاده ويود تنفيذه في مصر لا بد من اللجوء إلى محامي لعرضه على القضاء المصري وبموجب الدعوة التي يسمح بها القاضي المصري يتم تنفيذه”.
الزواج الثاني أمر يعاقب عليه القانون التونسي، وفقا لما نص عليه الفصل الـ 18 من قانون الأحوال الشخصية، والذي ينص على، منع تعدد الزوجات، وأن كل من تزوج وهو متزوج قبل إنهاء العصمة للزواج السابق، يعاقب بالسجن لمدّة عام وغرامة قدرها 240 ألف فرانك أو بإحدى العقوبتين، ويعاقب بنفس العقوبات كل من كان متزوجا على خلاف الصيغ الواردة بالقانون عدد 3 لسنة 1957 المؤرّخ في عام 1957 حول الحالة المدنية.