مقالات

دعاء نوير تكتب: كيفية إعداد إبنتك لحياة زوجية سعيدة

دعاء نوير تكتب: كيفية إعداد إبنتك لحياة زوجية سعيدة

دعاء نوير تكتب: كيفية إعداد إبنتك لحياة زوجية سعيدة
صورة أرشيفية

دعاء نوير تكتب: تسعي جميع الأسر المصرية إلى إعداد بناتهن للزواج بأشياء قد يراها البعض محور أساسي من محاور الزواج الرئيسية والمفروشات وإحتياجات المنزل وإرهاق الطرف الآخر بالكثير من المتطلبات ك المهر والشبكة والمغالة فيها زاعمين أن تلك الأشياء من وسائل تكريم إبنتهم وحفظ قدرها كرامتها ولكن ينسي البعض أهم ركني من أركان الزواج والحياة الزوجية السعيدة وهماالزوج و الزوجة وإليكِ عزيزتى الأم بعض الأمور التي يجب أن تضعيها في الإعتبار حينما تعدين إبنتك للزواج كي تنعم بحياة زوجية سعيدة :

التوافق الفكرى :

فلابد من وجود لغة حوار بين الزوجين مما يجعلهم علي درجة عالية من التواصل والتقارب وذلك لخلق جو من المحبة والألفة بين الطرفين.

دعاء نوير تكتب: كيفية إعداد إبنتك لحياة زوجية سعيدة
صورة أرشيفية

– الإحترام :
فمن موجبات إستمرار الحياة الزوجية وجود احترام متبادل بين الزوجين في الحوار واحترام متطلبات الآخر وأفكاره.
– الإيجابية والتقدير :
فالإنسان جُبلا علي حبه لسماع كلمات التقدير والإعجاب والتي تعطيه شعور ب الفرح والسعادة ففي حالة عدم شعور الزوجة ب التقدير من زوجها أو العكس ينعكس ذلك الشعور علي حياتهم الزوجية بصورة واضحة من الملل و السلبية في التعامل بينهما.
– خلق أشياء مشتركة :
ففي حالة عدم وجود أفكار أو مواضيع مشتركة بين الزوجين فعلي الزوجة الفطنة الذكية خلق مواضيع أو أشياء يحبها زواجها يمكنهم الحديث عنها معا حتي لا يصل بهم الحال إلي الصمت أو الخرس الزوجي كما يسمونه، و لابد من كسر الروتين اليومي أيضا حتي يحيا حياة متجددة مليئة بالتفاؤل والأمل

دعاء نوير تكتب: كيفية إعداد إبنتك لحياة زوجية سعيدة
صورة أرشيفية

– الإهتمام بالمظهر :

فعليكِ عزيزتى الزوجة الإهتمام بمظهرك ونظافتك الشخصية حتي لا يتسبب الإهمال بالنفور من قبل زوجك ، فمع زيادة مسئوليات الحياة ووجود الأولاد يقل إهتمام المرأة بنفسها ولكن إحذري أختي الغالية فتلك هي بداية النهاية .
– لستم متطابقين :
فلابد من إستيعاب كلا الطرفين أنهم غير متطابقين فى كل الأمور ،فالاختلاف أمر طبيعي ووارد في الحياة الزوجية ولكن بحكمتك عزيزتي الإبنة يمر بسلام دون أن يترك في نفسك أو نفس زوجك أى ضغينة فعليكِ بعلاج المشكلة بحكمة دون اللجوء إلي العصبية ورفع الصوت .
– كوني سندا له :
كثيرا ما تطلب الزوجة من زوجها أن يكون سندا وعونا لها في الحياة وهذا واجبه ، ولكن عليكِ أن تكوني سندا له في أحزانه وأفراحه ،فلتفرحوا سويا وليجدك بجانبه في أضعف حالاته ،كل هذه الأشياء تزيد من قيمتك لديه وتولد جوا من الحب والسكينة والألفة بينكما .

وصية أم لإبنتها :

ويحضرني وصية أم ل إبنتها لية زفافها وهي “أمامة بنت الحارث” ف قالت( كوني له أمةً يكون لكي عبدا ،كوني له أرضاً يكون لكي سماءا،لا تقع عينه منكِ علي قبيح،ولا يشم فيكِ إلا طيب ريح،التفقد لوقت منامه وطعامه وحفظ ماله ورعاية عياله،لا تعصين له أمراً،ولا تفتشي له سراً، وإياكِ والفرح بين يديه إن كان مغتما،والكأبة بين يديه إن كان فرحا )
فتلك الكلمات لخصت مباديء الحياة الزوجية السعيدة، وفي نهاية حديثى عليكِ عزيزتي الزوجة بالإحتمال والتدبر في شئون حياتك وعدم التسرع في إتخاذ قرارات قد تندمين عليها بعد فوات الأوان

زر الذهاب إلى الأعلى