مقالات

دعوات ذيول الجماعات الإرهابية هي والعدم سواء … بقلم : حماده خشبة

دعوات ذيول الجماعات الإرهابية هي والعدم سواء … بقلم : حماده خشبة

دعوات ذيول الجماعات الإرهابية هي والعدم سواء … بقلم : حماده خشبة
حماده عبد الجليل خشبة

ظهر علينا خلال الأيام القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر ومن خلال قنوات اعلامية مشبوهة تبث علينا سمومها كالعادة وتدعوا المصريين للنزول للشارع يوم ١١ /١١ الجاري، كنت لم انتوى الحديث عن هذه الدعوات المجهولة الا انني قررت من واجبي الوطني أن أساهم ودعم الدولة المصرية والرئيس السيسي واقوم بتوعية الشعب المصري حتى لا ينساق وراء هذه الدعوات الغوغاء. 

لم أرى سوى مجموعة من المرتزقة الذين يقيمون خارج مصر يدعون للتظاهر ضد الدولة المصرية ضد رئيسها الذي أنقذ مصر وشعبها من جماعات إرهابية كادت أن تبيعها قطعه قطعه لمن يدفع أكثر.

من يحاول عرقلة الدولة المصرية والتشكيك في قواتها المسلحة ورئيسها ما هم الا مجموعة ذيول لجماعات إرهابية أنشأت خصيصا لتدمير الدولة المصرية.

هم يعلمون جيدا انهم ملفوظة من فم الشعب المصري وليس لهم وجود في قلب كل مصري أصيل يعشق تراب وطنه.

دعوات ١١/١١ هي والعدم سواء، ولا تستحق الرد عليها، أو حتى ذكرها وهي مجرد دعاوى فردية مشبوهة أطلقها من تبقى من ذيول الجماعة الإرهابية،  التي تصدى لها الشعب ، ولكن استطاعت بعض ذيولها أن تهرب للخارج، وهي الآن تحاول جاهدة بث سمومها في الداخل، ولكنها أبدا لن تنجح. 

الجميع يعلم أن من يستفيد من الفوضى هم البلطجية وقطاع الطرق ومعتادي السرقة والمتسلطين على الحكم، بينما الشعب المصري والقوة الكادحة التي تعمل بجد واجتهاد لصالح الوطن لا تستفيد سوي الخراب والدمار ، “وأن كنت ناسي افكرك” تعالي معي لحظة للوراء لنرى ما حدث في ثورة ٢٥ يناير من تدمير أركان الدولة المصرية والفوضى الخلاقة  واقتحام السجون وتهريب المساجين لإحداث حالة من الفوضى في الشارع المصري،

مقولة كانوا يرددونها في عقولهم ” يا نحكمكم يا نموتكم” لولا حكمة المشير طنطاوي والجيش المصري لتدمرت الدولة المصرية في وقتها، وحكمونا، حتى غضب الشعب المصري من تصرفات جماعات إرهابية كل همها التدمير .

خرج الشعب المصري بالملايين في الشوارع ضد حكم الجماعة الإرهابية، وجاء دور الرئيس الحكيم ” عبد الفتاح السيسي ”  في ٣٠ / ٦   وضع كفنه على يديه وكاد أن يضحي بنفسه فداء للوطن، وانقذ مصر من دمار حكم الإخوان، وللأسف حتى الآن لم تسلم من شرورهم دمروا وخربوا وأحرقوا وأثاروا الفتن ، منهم من تم القبض عليه ومنهم من هرب خارج البلاد وأصبح عميل لأجهزة مخابراتية معادية للدولة المصرية  وأصبح يبث سمومه من على منبر الدول الكارهة لمصر وجيشها.

يعلم الجميع أن مصر تعاني من أزمة اقتصادية حادة ناجمة بشكل كبير من تداعيات غزو روسيا لأوكرانيا، حيث ساهمت في التأثير على الطبقات الفقيرة وقلصت القوى الشرائية لدى كثير من ذوي الدخل المحدود، ولكن يحرص  الرئيس دائما على مصالح الوطن والمواطن فى المقام الأول حتى لو كانت قراراته تأتى على حساب رصيده وشعبيته لدى المواطنين، طالما هذه القرارات تأتى نتائجها في صالحهم،

خذل الشعب المصري الأخوان في دعواتهم  للنزول ضد النظام وجيش مصر في ١١ نوفمبر عام ٢٠١٦، وسوف يخذلونهم مرة أخرى، فالشعب المصري يعي جيدا ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي من إصلاحات اقتصادية واجتماعية لصالحهم.

وانا مصري ومش نازل يوم ١١/١١

حفظ الله مصر وشعبها وقائدها من شر الفتن ماظهر منها وما بطن

وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

سعيد المسلماني

مساعد رئيس تحرير الموقع
شاهد ايضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى