دعوة للتفاؤل
كتبت: نشوى شطا
التفاؤل هو عبارة عن النظر إلى الجانب الأفضل للأحداث أو الأحوال ويجب علي الشخص ينظر إلى العالم نظرة إيجابية، أو تبقي حالته النفسية دائما إيجابية .
ويجب ننظر للحياة بعيون حالمة بما هو أفضل بحياة كريمة كلها نور ورضا بقضاء الله وقدرة، بعيدة كل البعد عن اليأس والتشاؤم.
التفاؤل هو قدرتنا على تحمّل مصاعب الحياة وتقبلها أملاً منا بغد أنه دائما الافضل لنا.
وقيل عن التفاؤل:
_تفائلوا بالخير تجدوه.
_ليس الفخر أن لاتسقط ولكن الفخر أن تنهض كلما سقطت.
_كن كالنخلة ترمي بالأحجار وتعطي أطيب الثمار.
_لا يجب أن ندع مخاوفنا تمنعنا من تحقيق أمانينا.
_لماذا الخوف، والشمس لا تظلم في ناحية إلا وتضيء في ناحية أخرى.
فوائد التفاؤل:
_ تدريب للنفس على الثقة بالله والرضا بقضائه.
_ أن لا تبني من المصيبة سجناً تحبس فيها نفسك.
_ يورث طمأنينة النفس وراحة القلب.
_ أفضل الناس صحة هم المتفائلون لأن الشعور بالسعادة يعكس آثاراً إيجابية على صحة الإنسان.
وقال : جلال الدين الرومي ( لا تجزع من جرحك، وإلا فكيف للنور أن يتسلل إلى باطنك)
وقال شمس التبريزي في التفاؤل ( تذكر دائما انك لست محدودا بفرصة واحدة أول مستقبل معين . الحياة أوسع من أن تتمسك بشئ ظنا منك بأنه قد لا يتكرر.
وحسب جامعة هارفارد وفي دراسة أجريت على 309 مريضًا في منتصف العمر تبيّن أن الأشخاص المتفائلين أقل عرضة للإصابة بأمراض الكآبة والقلق والتوتر ، كما ويستطيع التكيف مع الصعوبات التي تواجهه، فلو أصيب الإنسان المتفائل بأي مرض من الأمراض المزمنة نجده أكثر تقبلًا للواقع، على عكس الشخص المتشائم.
لذلك فالشخص الناجح والمقبل على الحياة يميل إلى التمسك بالتفاؤل .
كما أن التفاؤل يؤثر بشكل كبير على مستوى الصحة الجسدية التي يتمتع بها الشخص المتفائل، فنراه يتمتع بصحة جيدة، بل وحياته تكون خالية من الأمراض خاصة الأمراض المزمنة. كما ولديه جهاز مناعة قوي قادر على محاربة الأمراض والفيروسات.