دميانه راوي في حوار لعالم النجوم ” أتمني أن يَصير لاسمي شأن في المُجتمع الأدبي “
حوار: مادونا عادل عدلي
فتاة واعدة استطاعت التسلط على الساحة الأدبية، أحبها العديد من القراء في خلال فترة قصيرة استطاعت ترك أثر كبير، تميزت كتاباتها ما بين القصص القصيرة والروايات القصيرة والخواطر.
عرفي نفسك للقارئ؟
– دميانه راوي من مواليد محافظة سوهاج، عام 2000 أبلغ من العمر 21 عام.
طريق النجاح يبدأ بموقف، فهل هذا صحيح، وكيف كانت بداية طريق نجاحك؟
أظن أن ذلك صحيح، فهناك الكثير من العظماء الذين بدأوا طريقهم من خلال موقف أو عبرة تعرضوا لها.
البداية كانت في عام 2020م، في الواقع لقد كانت حياتي عبارة عن روتين رتيب لا يعرف معنى للتجديد، وفي هذا العام ظهر فيروس كوفيد ، وبدأت في التفكير في كيفية ترك أثر يتذكرني الناس به بعد موتي، كُنَتْ مُحبه للقراءة والكتابة بشكل كبير لكني لم أعمل على التقدم في هذا المجال، وعندها قررت أن أطور نفسي في مجال الكتابة، وهذه كانت بداية الطريق.
الحياة مليئة بالحواجز التي تتكون يوم بعد يوم لكي تصنع سد بينك وبين حلمك، فما الحواجز التي تعرضتِ لها حتى الآن؟
في الواقع أظن أن الحياة لا تخلوا من الحواجز التى من الممكن أن تجعل منك إنسان معاق بجسد كامل، ومن أكثر الحواجز التي تطاردني هي الفشل، أظن أن الفشل مذاقُه مُر لذلك أحاول أن أتجنبُه، مهما حدث.
أذكري لنا أهم إنجازاتك؟
لقد حققت العديد من الإنجازات خلال فترة زمنية ليستْ كبيرة، وهم :
شاركت في كتاب ” مقام الشيخ عوض ” الذي نُشر ورقي.
شاركت في كتاب خواطر يحمل اسم ” آفاق “، الذي نُشر ورقي.
لقد كتبت مجموعة قصصية كاملة تحمل إسم ” تشتت ” التي نشرت إلكتروني في عصير الكتب.
لي قصة بعنوان ” أصدقائي الغرباء” وقد نشرت إلكتروني.
شاركت في كتاب ” انكسيتي ” الذي شارك به نخبة من الكُتاب العظماء.
لي رواية قصيرة بإسم ” امرأة من الشيطان “.
وحواري هذا مع جريدة عالم النجوم فهو انجاز كبير
ما هي خططك القادمة؟
لقد تم التعاقد بيني وبين دار يونيك للنشر الالكتروني، وسوف يصدر لي عمل بها قريبًا.
وأعمل على كتاب، يحمل العديد من الرسائل الهامة للشباب الواعد.
حدثينا عن أحلامك؟
أتمني أن يَصير لاسمي شأن في المُجتمع الأدبي، وأن يتصدر اسمي في أذهان القراء بشكل كبير ويومي، وأتمني عندما أترك العالم أن اكُن استطعت ترك أثر في قلوب العديد من البشر.