دنجوان السينما “كمال الشناوي” من أهم فنانة بحياته.. فى ذكرى وفاته 

كتبت / رانيا درويش 

يصادف اليوم ذكرى وفاة الفنان المصرى محمد كمال الشناوي الشهير بـ ” كمال الشناوي ” ، الذى ترك بصمة كبيرة بأعماله الفنية سواء في الدراما أو السينما، فظل إسمه راسخاً فى أذهان الجمهور ، ولد 26 ديسمبر عام 1918م فى مدينة مالكال بالسودان وأنتقل بعدها للعيش فى مدينة المنصورة مع عائلته، عاش بداية حياته فى السيدة زينب،

تمتع الفنان كمال الشناوي بموهبة فنية منذ طفولته حيث قدم أول أدواره وهو لا يزال طالباً بالمرحلة الإبتدائية من خلال فرقه المنصورة المسرحية، كما كان عاشقاً للفن التشكيلى، تخرج من كلية التربية الفنية جامعة حلوان، وكان عضواً فى فرقة المنصورة الإبتدائية، والتحق بمعهد الموسيقى العربية ثم عمل مدرساً للرسم. 

– عام 1948 مثل أول أفلامه《غنى حرب 》، وفي نفس العام فيلم 《حمامة سلام و عدالة السماء》. 

– ” كمال الشناوى ” قدم خلال مشواره الفنى عدد كبير من الأعمال الفنية أكثر من 250 فيلم و مسلسل ، وجسد من خلالها العديد من الأدوار المختلفه والمتنوعه ما بين الخير والشر و الرومانسى والكوميدى والتراجيدى، قدمهم خلال حياته الفنيه .

حيث لم يكتف الشناوى بكونه الفتى الوسيم الذى تقع فى غرامه الفتيات بل وبمجرد أن ثبت خطواته فى عالم السينما تمرد على دور الفتى الوسيم والدنجوان، والذى حصره فيه مخرجو السينما .

شارك في العديد من الثنائيات الناجحة في الكثير من الأعمال التي لا تنسى فقدم ثنائياً مع إسماعيل ياسين ومع فاتن حمامة وشادية. 

– قال ” الشناوى ” فى حوار له عام 2009 قبل وفاته، إن الفنانة العظيمة شادية أهم وأحب مطربة شاركتني بطولة بعض أفلامى المميزة ، وكانت طوق النجاة بالنسبة لى . 

وأضاف: فبعد أن أسند لى دور الفتى الأول فوجئت بأن الممثلات المطربات اللائي يقفن أمامى أكبر من أن أتظاهر بالوقوع في حبهن، وكنت أبدو للمتفرج وقتها بأنى شاب طامع في أموالهن، كما تبدو البطلة أمامي راغبة فقط في شبابى، لهذا كان لقائى بشادية من أهم الأشياء التي حدثت لي في السينما. 

ومن أشهر الأفلام التي أجتمع الثنائى فيهما《المرأة المجهولة، وإرحم حبى ، عش الغرام ، ليلة الحنة ، ساعة لقلبك، في الهوا سوا، أيام شبابي، الحقوني بالمأذون، والروح والجسد ، الدنيا حلوة، اللص والكلاب ، الهارب ، بشرة خير》. 

ومن أشهر الأغانى “سوق على مهلك”  التي جمعت شادية والشناوى معاً ، حيث كانت تجلس بجوار ” الشناوى” في سيارة مكشوفة وهما يسيران فى  طريق زراعى ، والإثنان يغازلان بعضهما البعض بالأعين قبل الكلام في ظل حديث كان يتردد عن وجود بالفعل قصة حب بين الطرفين في تلك الفترة التي عُرض فيها الفيلم وهو عام 1952.

– وكان آخر أعماله فيلم ظاظا عام 2006 قبل خمس سنوات من رحيله 

توفي يوم 22 أغسطس 2011م، عن عمر ناهز 93 عاماً بعد صراع مع مرض السرطان.