دور هام ومحورى للمستشفيات الجامعية خلال الفترة الماضية
تقديم الخدمات الطبية للمواطنين خلال أزمة جائحة كورونا ، وتخصيصها كمستشفيات للعزل لاستقبال المصابين بالفيروس وتقديم الخدمات الطبية لهم حتى التعافى من المرض .
ويأتى ذلك نتيجة لما حققته الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسى من العديد من الإنجازات على مدار السنوات القليلة الماضية، وذلك فى ظل توجيهات القيادة السياسية وكان على رأسها ملف النهوض بالمستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالى.
وذلك لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بأسعار مخفضة وتوفير العلاج لهم وتقديم سبل الدعم سواء الخدمة الطبية أو الخدمات العلاجية .
ويبلغ عدد المستشفيات الجامعية 113 مستشفى على مستوى محافظات الجمهورية ، وذلك بعد إنشاء عدد من المستشفيات فى الـ6 سنوات الأخيرة.
وذلك فى سبيل النهوض بالمنظومة وتقديم خدمات للجمهور فضلا عن تطوير عدد كبير من المستشفيات سواء فى صورة تطوير البنية التحتية والأساسية أو دعم المستشفيات بأجهزة طبية حديثة وأسرة رعاية مركزة.
تضم المستشفيات الجامعية
عدد كبير من الأسرة الخاصة بالرعاية المركز على مستوى المستشفيات المختلفة باجمالى 33750 سرير عناية مركزة بجميع المستشفيات.
وسجل إجمالى عدد أسرة الرعاية المركزة لكبار السن داخل المستشفيات الجامعية 3981 سريرا وفر سبيل توفير المزيد من أسرة الرعاية خلال الفترة المقبلة فضلا عن مد المستشفيات الجامعية أكثر من 400 سرير الرعاية للأطفال الصغار لتكون جاهزة لتقديم الخدمات الطبية .
كما تضم المستشفيات الجامعية حوالى 861 حضانة الأطفال على مستوى المستشفيات الجامعية بمحافظات الجمهورية، وذلك لاستخدامها مع الأطفال الرضع عند الاحتياج لها .
ولعبت المستشفيات الجامعية دور هام خلال الفترة الماضية خاصة مع انتشار أزمة فيروس كورونا المستجد تارة بتخصيص عدد من المستشفيات لتكون وسيلة زملاء أمن للمصابين بفيروس كورونا المستجد .
حيث تقديم الدعم والعلاج لهم أو إجراء التحاليل الطبية وتارة أخرى بندب الأطباء بالمستشفيات الجامعية ليكونوا على خط الدفاع والمواجهة جنبا إلى جنب مع مسشتفيات وزارة الصحة
ومن المقرر أن تواصل وزارة التعليم العالى مسيرة انجازاتها خلال الفترة المقبلة فى سبيل تقديم الخدمات والدعم للمستشفيات الجامعية بكافة صوره سواء رفع البينية التحتية للمستشفيات أو مدها بالأجهزة الطبية الحديثة وذلك لخدمة المواطنين .