عاجلمقالات

ذكرى العيد القومي لـ محافظة الإسكندرية

ذكرى العيد القومي لـ محافظة الإسكندرية

ذكرى العيد القومي لـ محافظة الإسكندرية
محافظ الأسكندرية يحتفل بالعيد القومي للمحافظة

يرجع ذكري الاحتفال بالعيد القومي لـ محافظة الاسكندرية لخروج الملك فاروق من مصر وتركها في عام 1952،
وذلك بعد تحديد موعد خروجه من البلاد وإنهاء اقامته وتنازله عن العرش من قبل محمد نجيب. نيابة عن الضباط الأحرار في موعد غايته الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم السبت الموافق 26 يوليو 1952 والرابع من ذي القعدة سنة 1371 ومغادرة البلاد قبل الساعة السادسة من مساء اليوم نفسه، والجيش يحمل جلالتكم كل ما يترتب على عدم النزول على رغبة الشعب من نتائج
حيث تم خروجه مغادرا مصر عن طريق ميناء رأس التين مستقلا اليخت الملكي المحروسة متجها إلى إيطاليا في يوم 26 يوليو 1952م

ذكرى العيد القومي لـ محافظة الإسكندرية
الملك فاروق

وثائق اللحظات الأخيرة للملك فاروق بالأسكندرية:

ترك الملك فاروق قبل مغادرة الاسكندرية بعض الوثائق المكتوبة بخط اليد وتم التحفظ عليها بمكتبة الأسكندرية داخل مشروع ذاكرة مصر المعاصرة.
وتوجد التفاصيل فيها نص الانذار الموجه من الضباط الأحرار بقيادة اللواء محمد نجيب للملك فاروق الأول بالتنازل عن عرش مصر في 26 يوليو عام 1952 وترك البلاد.

ذكرى العيد القومي لـ محافظة الإسكندرية
محمد نجيب

تفاصيل الوثائق الاخيرة بين الضباط الأحرار والملك فاروق:

الوثيقة الأولى:

إنذار بخط يد الفريق محمد نجيب إلى الملك فاروق وجاء في وثيقة الإنذار الأولى التي كتبت بخط يد أول رؤساء مصر في النظام الجمهوري محمد نجيب: “من الفريق أركان حرب محمد نجيب باسم ضباط الجيش ورجاله إلى جلالة الملك فاروق الأول، إنه نظراً لما لاقته البلاد في العهد الأخير من فوضى شاملة عمت جميع المرافق نتيجة سوء تصرفكم وعبثكم بالدستور وامتهانكم لإرادة الشعب حتى أصبح كل فرد من أفراده لا يطمئن على حياته أو ماله أو كرامته. ولقد ساءت سمعة مصر بين شعوب العالم من تماديكم في هذا المسلك حتى أصبح الخونة والمرتشون يجدون في ظلكم الحماية والأمن والثراء الفاحش والإسراف الماجن على حساب الشعب الجائع الفقير”.

ذكرى العيد القومي لـ محافظة الإسكندرية
الضباط الأحرار

أضاف نص الوثيقة: “ولقد تجلت آية ذلك في حرب فلسطين وما تبعها من فضائح الأسلحة الفاسدة وما ترتب عليها من محاكمات تعرضت لتدخلكم السافر مما أفسد الحقائق وزعزع الثقة في العدالة وساعد الخونة على ترسم هذا الخطأ فأثرى من أثرى وفجر من فجر وكيف لا والناس على دين ملوكهم.”واختتم نجيب إنذاره قائلا: “لذلك قد فوضني الجيش الممثل لقوة الشعب أن أطلب من جلالتكم التنازل عن العرش لسمو ولي عهدكم الأمير أحمد فؤاد على أن يتم ذلك في موعد غايته الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم السبت الموافق 26 يوليو 1952 والرابع من ذي القعدة سنة 1371 ومغادرة البلاد قبل الساعة السادسة من مساء اليوم نفسه، والجيش يحمل جلالتكم كل ما يترتب على عدم النزول على رغبة الشعب من نتائج”.فيما ذيلت الوثيقة بكلمات بتاريخ صدورها وتوقيع كاتبها:

ذكرى العيد القومي لـ محافظة الإسكندرية
وثيقة تنازل الملك فاروق عن حكم مصر

الوثيقة الثانية:

أمر ملكي بتنازل الملك فاروق عن حكم مصر تمثلت الوثيقة الثانية في بيان ملكي مكتوب بخط يد الملك فاروق الأول يعلن خلاله التنازل عن العرش والموقع في 26 يوليه 1952.وجاء في الوثيقة المعنونة بعبارة: “أمر ملكي رقم 65 لسنة 1952″، “نحن فاروق الأول ملك مصر والسودان، لما كنا نطلب الخير دائماً لأمتنا ونبتغي سعادتها ورقيها، ولما كنا نرغب رغبة أكيدة في تجنيب البلاد المصاعب التي تواجهها في هذه الظروف الدقيقة ونزولا على إرادة الشعب، قررنا النزول عن العرش لولي عهدنا الأمير أحمد فؤاد أصدرنا أمرنا بهذا إلى حضرة صاحب المقام الرفيع علي ماهر باشا رئيس مجلس الوزراء للعمل بمقتضاه.” وأتبع ” صدر بقصر رأس التين في 4 ذي القعدة سنة 1371 ، 26 يوليه سنة 1952″

ذكرى العيد القومي لـ محافظة الإسكندرية
يخت المحروسة

وبدأت إحتفالات محافظة الإسكندرية بالعيد القومي منذ هذه اللحظة التاريخية التي غادر فيها الملك فاروق البلاد مستقلا يخت المحروسة الملكي متجها إلي إيطاليا.

سعيد المسلماني

مساعد رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى