ذكري و فاة الجميلة “وداد حمدي” صاحبة البهجة
كتبت / آيه سالم
نعود للوراء حيث روائح الزمن الجميل التي تبعث الروح بداخلنا و تشعل الدفء داخل النفس و تروي ظمأ الحب لكل شئ يحمل لقب كلاسيكيات فسنتكلم اليوم عن أحد أيقونات الزمن الجميل في يوم ذكري وفاتها تقديساً لأعمالها الفنية لأنها رسمت الإبتسامة علي وجوه الكثير .
في يوم ذكري وفاة الفنانة “وداد حمدي” سنتحدث عنها قليلاً لإحياء ذكراها التي ستظل عالقة بالقلوب .
وداد محمد عيسوي زرارة الشهيرة بـ “وداد حمدي” ولدت 3يوليو عام 1924 بمحافظة كفر الشيخ و توفت عام 26 مارس عام 1994 عن عمر يناهز 69 عاماً ، قدمت أعمال فنية كثيرة خاصةً السينيمائية و شاركت في أعمال مسرحية أيضاً و كانت تشارك دائماً في دور الخادمة خفيفة الظل و الروح التي تتحدث كثيراً و علي الرغم من كل ذلك إلا أن وفاتها كانت صعبة للغاية و يقشعر لها الأبدان .
مقتل “وداد حمدي” أبعد القتل عن نجمتان كبيرتان و هم “يسرا – سهير رمزي” و هذا ما قد كشفته الفنانة القديرة “سهير رمزي” في برنامج “100سؤال” حيث روت أحداث هذا اليوم و تعرض الريجسير للطباخ و ذهب الي بيت الفنانة “يسرا” و لم يجدها و أخيراً إنتقل إلي منزل الفنانة الراحلة عن عالمنا صاحبة البهجة ليقوم بقتلها عن طريق السكين و قام بطعنها 25 طعنه ليصيب البطن و الرقبة دون شفقة أو رحمة .
قدمت “وداد حمدي” الكثير من الأعمال الفنية و الدرامية و المسرحية و لكن لم يكن التمثيل هدفها الأساسي لأنها كانت تحب الغناء و قامت بالفعل تقديم موهبتها الغنائية علي المسرح و لكن لم تلقي إستحسان لدي هذة الموهبة و لكن زادت شهرتها في التمثيل أكثر و خصيصاً في أدوار الخادمة ، و إ شتهرت بدور الخادمة فى معظم أفلامها وكان أبرز هذه الأفلام هى ” الزوجة 13 – إشاعة حب – ثورة المدينة – ورد الغرام” .
الجدير بالذكر أن “وداد” تزوجت مرتين و كانت الأولي من الموسيقار “محمد الموجى” ، و الثانية من الفنان “محمد الطوخي” ، و كان هناك شائعة حول زواجها من “صلاح قابيل” و بأنها أنجبت منه و لكن نفي نجله هذه الشائعة .