رؤية سياحية .. بقلم: الخبير السياحي أحمد صدقي
رؤية سياحية … منذ عام 2000 الى عام 2010 حدثت بعض الأزمات السياحية والتي أثرت على حركة السياحة إما لفترات محدودة أو مناطق سياحية محددة ولكن منذ عام 2011 الأزمات السياحية بدأت تؤثر بشكل أكثر شراسة وشهدنا انفراجة مبشرة في عامي 2018 – 2019 ، إلى أن جاءت جائحة كورونا العالمية وهى نوع جديد والأعنف لما تبعها من فترات إغلاق للمنشأت الفندقية والسياحية وإيقاف حركة الطيران ويعتقد أن مجالي السياحة والسفر هما الأكثر تضرراً على كافة المستويات فى العالم منذ بداية الجائحة وحتى الآن
أكبر التحديات التى تواجه قطاع الفنادق هي انخفاض نسب الإشغال إلى مستويات قليلة جداً بل ومحدودة وأيضا حد الإنفاق الأدنى المطلوب لتشغيل الفنادق يفوق بكثير الإيرادات الناتجة عن نسب الإشغالات المتدنية الآن ويعتبر الحفاظ على العمالة وخصوصاً أنها عمالة ذات خبرة ومدربة بكفائة عالية هو التحدي الأكبر يليه الإنفاق على الطاقة كأحد أهم عناصر التشغيل.
المتطلبات من الدولة للتغلب على هذة التحديات
1) المزيد من الدعم وخصوصاً في قطاع الطاقة والرسوم الحكومية، بتخفيض الرسوم والأسعار مع الحفاظ على الإرجاء لحين عودة السياحة
2) أن تقوم الدولة بعمل حملة تسويقية بقيادة الشركات المتخصصة والمحترفة بهذا المجال ويكون لها أهداف محددة ومعايير نجاح واضحة.
3) الاستثمار فى رفع كفائة شبكة الطرق لتسهيل الحركة السياحية ، وربط المقاصد السياحية في جنوب مصر و مختلف أنحاء الجمهورية
المقترحات التي يحتاجها قطاع السياحة
* المقترحات التى يحتاجها قطاع السياحة بصفه عامة تتمثل في
1) الارتقاء بمستوى التعليم في مجال السياحة ومراجعة المناهج التعليمية. لضمان مستوى خريجين مؤهلين لاحتياجات سوق العمل.
2) الاهتمام بمناطق الجذب السياحي والمقاصد السياحية. وتوفير صورة قوية آخذين في الإعتبار جميع مقومات المنظومة السياحية.
3) الإستعانة في التقييم المستمر والتفتيش المستمر على التجربة السياحية بواسطة الشركات العالمية المتخصصة. للوقوف على تقييم الآداء الفعلي للتجربة السياحية داخل مصر.
المبادرات الحالية التى تقوم بها الدولة مهمة لدعم القطاع. و الخطة المستقبلية مع المشروعات المذمع إنشاءها سيكون لها تأثير إيجابى على وضع مصر من جديد. في مرتبة متقدمة تستحقها بين دول العالم فى مجال السياحة بكافة انواعها ترفيهية و ثقافية ودينية و علاجية ورياضية.