رئيس منظمة الحق يُعلق على قرار قطع الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب
كتبت: نسمة تشطة
علق” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان في بيان صحفي صادر عنه اليوم«الأحد» للصحف والمواقع الإخبارية، على إعلان الجزائر رسمياً قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب
معرباً عن أمله في تغليب لغة الحوار بين المغرب، والجزائر الأشقاء ، وحل جميع الخلافات بينهما وعودة العلاقات إلى طبيعتها، بما يعزز الأمن والإستقرار في المنطقة، ويرسخ دور البلدين الشقيقين إلهام في منظومة العمل العربي المشترك.
وعبر”أبوالياسين” عن أسفه للتطورات الأخيرة التي شهدتها العلاقات بين المملكة المغربية، والجمهورية الجزائرية، الشقيقة والتي تدهورت إلى حد قرار الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية نهائياً مع المغرب.
وأشار”أبوالياسين” إلى تأسف ، وتَأَلَّمَ الرباط وسط دعوات إقليمية، وعربية، وإفريقية وأممية إلى عدم التصعيد، والشعوب العربية خاصة والعالمية على العموم تُعتبر هذا الإعلان «قرارالجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب» حدث الأسبوع الأهم في سباق الأخبار.
حيثُ: أعلنت الجزائر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، حسبما ذكرت الفضائيات، وكالات الأنباء الأقليمية والعالمية، وكانت الحكومة الجزائرية، ذكرت منذُ عدة أيام، أنها ستعيد النظر في علاقاتها مع جارتها وشقيقتها المغرب، بعد إتهامها الرباط بشن أفعال عدائية، مؤكدة أنها ستكثف المراقبة الأمنية على حدودها الغربية.
وتلقي الجزائر باللوم على المغرب، في دعمها المزعوم لـ «الحركة من أجل تقرير مصير في منطقة القبائل»، وهي حركة إنفصالية في منطقة القبائل، تصنفها الجزائر على أنها «إرهابية»، وإتهمت الحكومة الجزائرية الحركة، وجماعة «رشاد» المعارضة، بإشعال الحرائق المدمرة في وقت سابق من هذا الشهر في الغابات.
فضلاً عن ؛ أن وزارة الخارجية الجزائرية،التي إتهمت المغرب بالتحريض ضدها، وتشويه دورها الإقليمي، وعلاقاتها الخارجية، موضحة في بيان لها، أن الصحافة الدولية رددت بعض التصريحات المغلوطة، والمبالغ فيها، والخبيثة الصادرة من المغرب بشأن الجزائر، ودورها الإقليمي، وعلاقاتها مع دولة ثالثة، والمحرض الحقيقي لهذا هو ناصر بوريطة بصفته وزير خارجية المملكة المغربية.
وناشد”أبوالياسين ” جميع زعماء وملوك، وأمراء ، ورؤساء الدول العربية بالتحرك السريع وإحتواء الأزمة لدولتي “الجزائر، والمغرب الأشقاء، مؤكداً: أن الشعوب العربية بأكملها في ترقب عن كث، بكل حزن وأسى، ومتواصلة في مُؤاساةً الشعب الجزائري ، والمغربي جراء هذا الخلافات الدبلوماسية بينهما.