- رجاء الجداوي
- رجاء الجداوي بعد وفاتها تعرف على مشوار حياتها وقصة حبها الوحيدة
رجاء الجداوي ورحلة فنية طويلة أنهتها كورونا
رجاء الجداوي ، منذ إعلان إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وحالتها لم تسر على وتيرة واحدة بين الساعة والأخرى نجد تدهور في حالتها ثم تعود للاستقرار مجددًا، حتى ظلت إشاعة وفاتها تتردد عبر صفحات المواقع .. إلى أن أعلنت أميرة حسن مختار الابنة الوحيدة للفنانة القديرة رجاء الجداوى، وفاة والدتها بعد تواجدها لمدة 43 يومًا فى العزل الصحى لمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية، منذ إصابتها بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، عن عمر يناهز 82 عامًا
السيرة الذاتية للفنانة
تزوجت الفنانة القديرة، رجَاء الجدَاوى مطلع السبعينيات، من حسن مختار، مدرب حراس مرمى الإسماعيلى ومنتخب مصر الأسبق، الذى رحل فى 5 مارس 2016، ولديها ابنة وحيدة هى أميرة ولا تعمل فى المجال الفنى، ومتزوجة من رجل الأعمال محمد هندى، كما أن للفنانة الكبيرة حفيدة وحيدة اسمها روضة.
الفنانة رجاَء الجَداوى من مواليد 6 سبتمبر 1938، بمحافظة الإسماعيلية، هى ابنة اخت الفنانة تحية كاريوكا، وتلقت تعليمها الأول فى مدارس الفرانسيسكان فى القاهرة، ثم عملت فى قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانية وتم اختيارها لتكون عارضة أزياء بعد فوزها كملكة جمال القطر المصرى في عام 1958، وفى نفس الوقت عرفت الطريق إلى الفن.
حياة رجاء الجداوي وقصة حبها الوحيدة
حياة الفَنانة رجَاء الجَداوي العاطفية، وعلاقتها بزوجها الراحل حسن مختار، حارس مرمى النادي الإسماعيلي الأسبق، خلال السطور التالية.
رجـاء الجـداوي : السعادة هي الأسرة الحلوة
تحدثت الفنانة فيما قبل خلال فقرة “اسأل مع رجاء”، ضمن برنامج “الحكاية”، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية”mbc” مصر، عن مفهموم السعادة والتي قالت إنه منسبي لدى البعض، وذلك حسب متطلبات كل فرد، أن هناك عددا كبيرا من الأزواج يكونون سعداء في زواجهم، مشيرة إلى أن السعادة هي “الأسرة الحلوة”، وأن الزواج الجيد لا يعوض بأي شيء في الدنيا.
مكنتش أعرفه والحب جه بعد الجواز.. واتقابلنا في السودان
وعن قصة حبها وزواجها من حسن مختار، روت تفاصيلها خلال حوارها ببرنامج”الستات ما يعرفوش يكدبوا””، عبر فضائية”CBC”، قائلةً”الحب جه بعد الجواز، مكنتش أعرفه، ولا بفهم في الكرة، واتقابلنا مع محمود المليجي، كنا في السودان، وعملت مكياج المسرح، وكنت أوفر شوية”.
وتابعت أنها كانت مقيمة في فندق يقيم به أعضاء المنتخب الوطني، الذي كان يلعب له “مختار”: “لفت نظري إيديه ورجليه، وكان حاطط رجله على سور البلكونة، وماسك كتاب بيقرأ فيه، وسألت عليه، وعرفته، لكن هو معبرنيش، أول ست الراجل لما يتجاهلها يلفت نظرها أكتر، لكن اللي يتكعبل من أول لحظة مينفعش”.
الحوار الأول بين رجاء ومختار..”اتريق على شغلي وأنا رديتهاله”
لم يكن الحوار الأول الذي جمع بين رجاء ومختار لطيفًا بعض الشيئ إذ تخلله الانتقادات والسخرية، إذ دار قالت رجاء، ” إنه كان في ثاني يوم لها بالفندق: “قالي النهارده شكلك عدل، لأنك امبارح كنتي عاملة زي البلياتشو، وقالي شكلك حلو، واتريق على شغلي لما قلتله إني مانيكان، وأنا رديتها له لما قالي إنه بيشتغل لاعب كرة”.
وعن تفاصيل أول مباراة حضرتها لـ”مختار”، قالت:
“قعدت جنب علي قنديل وقلت أجامل المنتخب، وطول الوقت كنت بصقف للفريق ضد مختار، ومكنتش أعرف”.
مختار قعد جنبي لما اتقابلنا وأنا قولتله روح حتة تانية
وتابعت رجاء أن مختار تحدث إليها في الهاتف عندما وصلت إلى العاصمة السودانية الخرطوم، وأخبرها بأنه سينتقل إلى هناك مع بعثة المنتخب: “قعد جنبي لما اتقابلنا، وأنا قلتله روح حتة تانية، وصحفي في جريدة أفريقية لما شافنا طلب مني ياخدلنا صورة على اعتبار إنه خطيبي، فرفضت، وقلت لحسن يقوم ويمشي”.
الفنانة تروي كواليس طلب مختار يدها للزواج
“قالي عاوز أتجوزك، وهتجوزك، وعمري ما قلت حاجة ومعملتهاش”، بهذة العبارة سردت الفنانة طريقة تقدم زوجها الراحل إليها للزواج منها، قائلةً” أنا قلتله أنا أكبر منك، قالي إنه بيقبض 55 جنيه، ولما يصد كرة ياخد 5 جنيهات، لكن أنا رفضت وقلت يا مصيبتي، وهو قالي هتجوزك يعني هتجالجداوي
وتابعت رجاء: “لما وصلت مصر، أخد رقم التليفون، وتاني يوم كلمني، وطلب يقابلني، لكن أنا رفضت في الأول، وبعدين اتقابلنا عند سينما رمسيس، ولما كنت بجهز لبسي، لبست حاجة تصغرني، وحسيت إني عاوزة أبقى حلوة، ولما اتقابلنا عرفت إنه ركب ميكروباص، وكان معاه شنطة فيها مضارب اسكواش”.
اشترينا دبلتين بـ 31 جنيه
وعن كواليس شراء الدبل قالت، “قالي مش هنقعد وهنشتري الدبل على طول، كان معايا 12 جنيه، وهو كان معاه 18 جنيه، فاشترينا دبلتين بـ31 جنيه، رغم إن اللي معانا كانوا 30 جنيه، فكتبوا على دبلتي حسن محتار، وكتبوا على دبلته رجاء الجداوي”.
رجَاء الجَداوي عن زوجها محبتوش قبل الجواز ومات وهو بيدعيلي
ربما كانت علامات الحب لا تزال تظهر بوضوح على ملامح الفنانة رغم رحيل زوجها إلا أن قلبها يتذكره ويتذكر لحظاتها معه: “كانوا أحلى 46 سنة جواز، رغم إني محبتهوش قبل الجواز، ولكن الحب بعد الجواز هو ده المودة والرحمة اللي ربنا قال عليهم، جوزي مات وهو بيدعيلي وقالي ربنا هيكرمك قوي يا رجاء وكان سعيد”.