رحيل معجزة الطرب الأصيل طاهر مصطفى عن عالمنا مساء أمس
في هدوء تام رحل عن عالمنا طاهر مصطفى مساء أمس، الأربعاء، الذي عٌرف في التسعينيات بـ معجزة الطرب الأصيل أو الطفل المعجزة أو معجزة الغناء، حيث أطرب الجميع حينما أعاد غناء أغاني لأم كلثوم ومحمد عبدالوهاب.
أطلق على طاهر مصطفىً ألقاب عديدة حينما كان صغيراً أبرزها الطفل المعجزة، معجزة الغناء، كذلك معجزة الطرب الأصيل؛ نظراً لصوته القوي حيث حقق نجاحاً باهراً في طفولته بسبب غنائه لأغاني أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب، فقد صدر له 4 ألبومات حقق من خلالها نجاحاً كبيراً وشهرة واسعة.
ولكن مع مرور الوقت وتقدمه في العمر خفت نجمه؛ لتغير صوته، هذه المرحلة التي يتغير فيها المطرب كثيراً، وعلى الرغم من تجاوزها لم يجد المطرب طاهر مصطفى دعماً لموهبته؛ لكي يكمل مشواره، حيث ذهب إلى الغردقة ليعمل هناك ويعيش حياته، حتى رحيله مساء أمس الأربعاء، في هدوء تام بعد أن كانت طفولته مليئة بالصخب والنجاحات.
وأعلن خبر وفاته خالد السيد، رئيس لجنة المهن الموسيقية في الغردقة، مشيراً إلى أن المطرب طاهر مصطفى توفي عن عمر يناهز 42 عاماً كما تم دفنه في الغردقة، حيث ذهب إلى الغردقة مع والدته من فترة طويلة، فقد توفي في مسكنه في الساعات الأولى من فجر الخميس، بدون شكوى من أي أعراض مرضية.
أول ألبوم لـ طاهر مصطفى
قبل 30 عاماً قدم الراحل طاهر مصطفى- وهو مطرب كفيف- أول ألبوم له بعنوان الأمل، لكن بعد مرور الوقت ووصوله إلى مرحلة المراهقة بدأ نجمه يخفت؛ لتغير صوته، حاول كثيراً أن يكون قوي مثل بدايته لكنه لم يفلح في ذلك فأكمل طريقه في الغناء في الملاهي الليلية والفنادق.
ونعى العديد من المشاهير في الوسط الغنائي الراحل المطرب طاهر مصطفى، على رأسهم الفنانة نادية مصطفى، التي نعته بكلمات مؤثرة للغاية، قائلة: “كل يوم فقد ونعي وحزن وأصبحت صفحاتنا عزاء ورثاء ودعاء لأحباب يرحلون أحياناً بعد صراع مع المرض وكثيراً موت فجأة”.
فيما نعاه الشاعر محمود رضوان، قائلاً: “يمكن محدش يفتكره بس الراجل دا في يوم من الأيام كان أكتر واحد باع شرايط في مصر بغنوة من غير ليه وغنوة فكروني، ومصر كلها كانت بتسمعه، مع السلامة ربنا يرحمك ويحسن إليك