رسالة للمرأة كـــ ( أم – أخت – زوجة – إبنة)
كتب/ محمد عبداللاه
كرمها المولى جل وعلى في كتابه الكريم، وأنقذها من ذل العبودية، فلننظر سوياً على دورها المجتمعي الهام جداً بل والرئيسي في مجريات أحداثنا اللحظية واليومية والزمانية والمكانية، فالمرأة تعد رمانة ميزان لهذه الحياة، فعليها ترتكز إنجازات البشر فإن صلحت صلحت الأمة ككل، وإن ضلت فتضل الأمة برمتها، لذلك لابد من مراعاة المولى عز وجل من قبل كل راعي مسئول عن إخراج مرأة صالحة لكي تنول شرف ولقب ومعنى كلمة “أم” بكل حذافيرها، حتى تخرج لنا أجيال صالحة قادرة على نصرة دين الله وشرعه مستخرجة لأجيال تكون ذخراً للأمة، وتعود بها للانتصارات العظمى قادرين على تحرير اقصانا، متفوقين في شتى مجالات الحياة، عابدين لله حق عبادته.
شكراً لكل أم كانت كالمدرسة التي تم إعدادها من راعي يخاف الله وكان النتاج شعوباً طيبة الأعراقِ كهذه <3
فصدق الحبيب حين قال:
قال رسول الله ﷺ: «استَوْصُوا بالنساء خيرًا؛ فإن المرأة خُلِقَتْ مِن ضِلَعٍ، وإن أعوَجَ ما في الضِّلَع أعلاه، فإن ذهَبتَ تُقيمُه كسَرتَه، وإنْ ترَكتَه لم يزَلْ أعوَجَ، فاستَوصوا بالنساء»
وقال صلى الله عليه وسلم: “خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي”
صدق الحبيب صل الله عليه وسلم.
فرفقا بقواريركم