- رسالتي الأولى .. أخاطب جميع ملوك ورؤساء وحكام الوطن العربي والإسلامي
- رسالتي الأولى إلى الوطن العربي .. بقلم / د.سرمد عبد الحميد
رسالتي الأولى .. أخاطب جميع ملوك ورؤساء وحكام الوطن العربي والإسلامي
رسالتي الأولى .. إتحاد العرب والوقوف جنب بجنب في هذه المحنة الصعبة. إتحاد العرب (الوطن العربي). هي نقط مهمة وانطلاقة رائعة للنمو بالاقتصاد العربي كافة. عندما نفكر بهذه الخطوة المباركة. فإننا نقوم بتحدي كبير. قبل ان اتكلم بالخطة القادمة المهمة.
أريد أن أخاطب جميع ملوك ورؤساء وحكام الأوطان العربية والإسلامي. وأقول سأتقدم بالتنازل نيابة عن الجميع. (والتنازل) ، هو خلق سامٍ لا يقدر عليه إلا من كان يملك علماً وأدباً وذوقاً سليماً وفكراً سديداً، فليس من السهل القيام به سواء كان الشخص المتضرر قريباً أم بعيداً.
البعض يدرك خطأه لكنه لايجد الشجاعة عليه، والبعض الآخر يخاف أن يرفض اعتذاره، اما أسوأهم فذلك الذي لا يستطيع أن يبصر خطأه ولا يقدر حتى على الاعتراف به. إنّ الانسان محكوم بالخطأ طوال مسيرة حياته.
كل شيء في هذه الحياة قابل للإصلاح
وليس هذا عيب ولا نقص فهو أمر ألهي ليس له دخل فيه ولكنه ينقلب إلى عمل شيطاني إذا ما تم تبريره. والهروب منه يولد الحقد والكره في القلوب فتطل برأسها مرة أخرى في أي لحظة يستثار فيها الإنسان وتستفز مشاعره.
لكن كل شيء في هذه الحياة قابل للإصلاح، وستعود المياه إلى مجاريها بيننا رغم هذا الشقاق بيننا، راجيًا أن تكون الأسباب التي ذكرتها لكم سببًا في إعادة رسم الطريق من جديد بيننا، رغم بعد المسافة التي تفصل بيننا.
فلاشك أنكم جميعاً حكاماً ومحكومين تشعرون بالألم والأسى والحزن الشديد ، انطلاقاً من العقد المبرم بين الراعي والرعية والأمانة التي في أعناقكم التي ستسألون عنها أمام الله سبحانه وتعالى ، إنكم إن فعلتم ذلك بشعوبكم افتداكم الجميع بأرواحهم وسيكون الله معكم وهو الغالب على أمره والناصر لدينه.
رسالتي الأولى .. نداء لحكام الشعوب
يا حكامنا ها نحن – الشعوب – نمد أيدينا لنتعاون فكونوا عند أمانينا أنكم لكل أفراد أمتكم تحمون الأرض والعرض ولكم وقفات سياسية واقتصادية وتعاملية تسعدون بأمتكم وتسعد بكم.
يا حكامنا شعوبكم تريد منكم أن تستجيبوا لمطالبها التي منها .. عقد مؤتمر للقمة تدعى إليه الدول العربية والإسلامية لتحقيق معنى الوحدة والاتفاق على موقف واحد مناسب.
الأحداث التي تعيشها الأمة
هذه هي بعض مطالب الشعوب وتلك هي الحالة التي نعيشها نحن وأنتم فاقدروا الأمر حق قدره وكونوا عند ظن شعوبكم بكم.
والله أسأل أن يجمعنا جميعاً علي كلمة سواء ويهدينا سبلنا {فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} (44) سورة غافر
وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم