رشدي أباظة.. نجم السينما المصرية وقصص لم تُروى من حياته
كتبت / دنيا أحمد
رشدي أباظة، واحد من أعظم نجوم السينما المصرية في القرن العشرين، كان يتمتع بجاذبية لا تُضاهى وشخصية ساحرة جعلته رمزًا للأناقة والتمثيل على شاشة السينما.
بداية مشواره الفني
بدأ رشدي أباظة مشواره في الأربعينات، وكان معروفًا بجاذبيته وقوة حضوره على الشاشة، مما جعله يحصل على أدوار البطولة في أفلام عدة تجاوزت الـ 100 فيلم.
أدواره المميزة
عرف رشدي بأدواره التي تنوعت بين الرومانسية، الأكشن، والدراما، حيث كان يجسد شخصية الرجل القوي والعاشق في آن واحد، وكانت له كاريزما خاصة تميز بها.
حياته الشخصية
اشتهر رشدي أباظة بعلاقاته العاطفية التي كانت محل اهتمام الصحافة والجمهور، لكن بعيدًا عن الأضواء، كان رجلًا طموحًا وملتزمًا بأعماله.
قصة طريفة
كان رشدي معروفًا بحبه للسيارات السريعة، ويقال إنه في إحدى المرات تسبب في حادث بسيط أثناء سباق ودّي، لكنه لم يصب بأذى واستمر في حياته بحيوية وشغف.
إرث خالد
ظل رشدي أباظة أحد أعمدة السينما المصرية، وأثرى الفن العربي بأدواره الرائعة التي لا تُنسى، ولا تزال أفلامه تُعرض حتى اليوم ويحبها الجمهور.
إليك أشهر أفلام رشدي أباظة وبعض المواقف من حياته:
أشهر أفلام رشدي أباظة:
1. فتاة من فلسطين (1964)
من أشهر أفلامه الوطنية التي جسد فيها دور البطل الفلسطيني، ولاقى نجاحًا كبيرًا.
2. ريا وسكينة (1953)
فيلم درامي مستوحى من قصة حقيقية، قدم فيه دورًا قويًا يعكس قدراته التمثيلية.
3. صراع في الوادي (1954)
من الأفلام الكلاسيكية التي أثبت فيها رشدي أباظة براعته في الأداء.
4. أمير الانتقام (1961)
فيلم أكشن ورومانسية، من أكثر الأفلام التي أحبها الجمهور.
مواقف طريفة وقصص من حياة رشدي أباظة:
• كان رشدي أباظة يتمتع بحس فكاهي عالي، وكان معروفًا في الكواليس بأنه يطلق النكات ويخفف من توتر التصوير.
• في أحد الأيام، أثناء تصوير مشهد مطاردة، انزلقت قدمه لكنه حول الموقف إلى مشهد كوميدي، مما أضحك جميع فريق العمل.
• رغم شهرته الكبيرة، كان رشدي أباظة شخصًا متواضعًا جدًا، لا يحب التكلف ويعيش حياة بسيطة بعيدًا عن الأضواء.
