رفض عربي لتهجير سكان غزة من الشمال نحو جنوب القطاع
أعربت مجموعة من البلدان العربية على غرار مصر وقطر والأردن عن رفضها لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة فيما قالت إسرائيل على لسان جيشها إن على سكان غزة “عدم الإبطاء” في مغادرة منطقة شمال القطاع قبيل بدء الهجوم العسكري المحتمل.
ويقول أحمد أبو شعر وهو أب لـ13 طفلا، “وضعنا مأساوي. لا يوجد طعام كاف أو مياه لا نعرف هل سنموت هنا أو سيجبروننا على الذهاب إلى مصر أو نعود إلى منازلنا التي قد تكون دمرت”.
وإلى ذلك، أفاد صحافيون في وكالة الأنباء الفرنسية في رفح أنهم شاهدوا نازحين آخرين يبحثون عن مكان يقيمون فيه.
وفي مخيم رفح للاجئين، كان مطعم يقدّم الفلافل الجمعة حتى ساعة متأخرة من الليل بعد انتهاء كل مخزونه.
واصطف نحو مئتي شخص السبت في طابور فوضوي أمام محطة لتعبئة الغاز على مدخل رفح ويقول أحمد أبو روك (33 عاما) “أنا هنا منذ ساعة أنتظر في طابور لتعبئة الغاز حتى نطبخ ونوفر طعاما للأولاد”.
وأمام محطة لتعبئة المياه، اصطف العشرات للحصول على بعض منها وتعبئة غالونات حملوها معهم.
ويذكر أنه بالنسبة للفلسطينيين فإن فكرة الرحيل أو إجبارهم على الخروج من الأرض التي يريدون إقامة دولتهم عليها تحمل أصداء “النكبة” عندما فر الكثير من الفلسطينيين من منازلهم خلال حرب عام 1948 التي صاحبت قيام دولة إسرائيل.