قصص وروايات

رواية ” العائلة الملكية والحروب بين الجبابرة في مغامرة أروع من الخيال ” الجزء الأول للكاتب عبد الحميد طه

رواية ” العائلة الملكية والحروب بين الجبابرة في مغامرة أروع من الخيال ” الجزء الأول للكاتب عبد الحميد طه

رواية " العائلة الملكية والحروب بين الجبابرة في مغامرة أروع من الخيال " الجزء الأول 
غلاف الرواية

كتب: عبد الحميد طه

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام علي النبي الصادق الامين، وبعد..

قد تاتي علي المرء فترة من الزمن يشعر فيها بانه لا يملك أي شيئ رغم كثرة ما لديه من اموال وكنوز وثروات وملك إلا أن الطمع والجشع يسحب المرء الي فعل أشياء غير ملائمه وغير قانونيه وغير صحيحه تجعله يخسر كل ما لديه من مال وسلطه وحب الناس، إن الطمع في الملك والجاه يؤدي بالمرء الي السقوط في بئر غويط لا يستطيع الخروج منه، ولا ينفع الندم حين إذاً.. وهذا ما سنشاهده في رواية “العائلة الملكيه والحروب بين الحبابره في مغامره أروع من الخيال” للكاتب والمؤلف عبدالحميد طه..

شخصيات الرواية
1- الملك: احمد ابراهيم
2- قائد الملك: احمد كامل
3- مساعد قائد الملك: هزيم الرعد
4- طبيب العائلة: عمرو حسانين
5- الحكيم وخادم العائلة الملكيه: محمد علاء
6- الامير : محمد أبو حفني
7- الاميرة: نور الله
8- الاميرة: أميرة رمضان
9- الاميرة: هدي

وعلي الجانب الاخرة
1- الملك المتغطرس عديم الرحمة: احمد لطفي
2- قائد الملك: مصطفي ابو الدهب

القصة 

كان هناك ملك عادل ومحبوب ويحب نشر الامن والامان والسلام بين الجميع كان اسمه ” احمد ابراهيم” كان قد أنجب من الابناء أربعة واحد من الذكور وهو الامير
” محمد ابو حفني” وثلاثة من الاناث وهم الاميرة
” نور الله ، والاميرة أميرة ، والاميرة هدي “
كانوا يعيشون في محبه وسلام وكان الجميع يحبون حكمهم العادل، ولكن لا تسير الرياح دوما بما تشتهي السفن، كان هناك ملك خبيث ماكر لا يعرف للرحمة طريق ولا باب يُدعي بي ” احمد لطفي ” وكان لديه جنود لا تحصي ولا تعد ولحسن حظه كان لديه قائد شجاع يُدعي بي ” مصطفي ابو الدهب ” كان ذلك الملك لا يرحم احداً يفتري علي القوي وياخذ حق الضعيف ويرمل المرأة وينشر الرعب، وكان لديه حليفه الخائن
” محمد علاء” الذي كان يعمل خادم للعائلة الملكية في مملكه الحاكم “احمد ابراهيم”..

أحداث الرواية
كان كلاً من الامير ” محمد ابو حفني والاميرة هدي والاميرة نور الله والاميرة أميرة ” كانوا يرثون ضبع الرحمة والامانه والاخلاص والعدل وحب الناس وحب الفقراء من أباهم الملك.
وذات يوم أراد الملك المتغطرس ” احمد لطفي” أن يوقع بالاميرة “أميرة” ويتخذها أسيرة عندهُ لانها كانت أكثر اخوتها رحمه وحب للناس كانت لا تدخر أي جهد في مساعدة غيرها من الرعيه.
وكان ذلك الامر يزعج الملك “احمد لطفي” وبالفعل رسم خطته الخبيثه بالتعاون مع حليفه “محمد علاء” ليوقعاء بالاميرة ” أميرة” حيث كانت خطته هي إرسال قائد جنوده ” مصطفي ابو الدهب ” لاختطاف الاميرة وجعلها أسيرة لديهم..

كان القائد “مصطفي ابو الدهب” يتمتع بنزاهة شريفه حيث رفض في بداية الامر أمر الملك باختطاف الاميرة لكن حبه وولائهُ للملك ” احمد لطفي” قلب الموازين وقرر تنفيذ أمر الملك مهما كانت النتائج..
وبالفعل وضع خطة مُحكما.. حيث كانت الاميرة تتفقد الرعيه كل يوم بنفسها.. فقرر أن يختطفها حين قدومها لتفقد احوال الرعية.. وبالفعل حدث ما لم يكن في الحسبان ذهب وبرفقته 1000 الاف جندياً وإستغل تلك الفرصة حين كانت الاميرة لوحدها وهي تعطي الهداية لجميع الفقراء في المملكه.. أختطفها وذهب بها إلي ذلك الملك..

 الملك المتغطرس احمد لطفي: ها ها ها ها اخيراً يا أميرة قد وقعتي بيدي بعد طول انتظار

 الاميرة أميرة : لا تفرح بذلك ايها الماكر الخبيث سيعلم أبي بالامر قريبا وعندها ستكون في ورطة..

 خادم العائلة الملكيه محمد علاء : يا سيدي يا سيدي لقد اختطفت مولاتي الاميرة..

 الملك احمد ابراهيم : ماذا تقول ما هذا الهراء من أين لك بهذا الخبر هيا تكلم تكلم

 محمد علاء : يا سيدي هذا حديث أهالي الممكله جمياً

الملك احمد ابراهيم : أرسل لي في طلب القائد احمد كامل ومساعده هزيم الرعد فوراً..

 محمد علاء : علي الفور يا سيدي

 قائد الملك أحمد كامل ومساعده هزيم الرعد : نعم يا مولاي هل أرسل في طلبنا !

 الملك احمد ابراهيم : نعم نعم ايها القائد الشجاع ابنتي قد اختطفت من قبل عدونا الادود “احمد لطفي” أذهب أنت ومساعدك الشجاع وخذ معك 5000 الاف جندياً وحرر ابنتي الاميرة..

 قائد الملك احمد كامل: طوع أمرك يا مولاي لا تقلق سافعل ما يجب فعله أطمئن ساذهب انا وهزيم الرعد وبعض من الجنود لاسترجاع الاميرة أنت لا تقلق بهذا الشأن..

 الملك احمد ابراهيم: أعتمد عليك.

وبالغعل ذهب القائد احمد كامل ومساعده هزيم الرعد و5000 الاف جندياً لاسترجاع الاميرة، ولكن حدث ما لم يكن متوقع وما لم يكن في الحسبان كان الملك “احمد لطفي” قد علم بقدوم القائد احمد كامل وجنوده.. قد علم بقدومهم من حليفه المتمرد ” محمد علاء ” وقد استعد جيداا ورسم الخطة لينقض عليهم فور وصولهم،

وصل جيش “احمد كامل” إلي مملكه الملك
“احمد لطفي” وفور وصلولهم.. إذ بالسهام تتساقط عليهم كالمطر وإذ بالمنجليقات تضرب عليهم حجارة وإذ بالجنود يحاوطونهم من كل الاتجاهات.. وأصبح لا مفر لهم من الهرب أو المتابعه.. مات منهم الكثير وبقي القليل.. استضاع القائد “احمد كامل” الهرب وعليه جروح بليغه كادت أن تقضي عليه.. استضاع الفرار وذلك بمساعدة بمساعده ” هزيم الرعد ” لولا تدخل مساعده الشجاع ” هزيم الرعد” في الحظة المناسبة لكان السهم الذي ضربهُ ” مصطفي ابو الدهب” لكان اخترك قلب ” احمد كامل” ولكان الان في عداد الاموات قدم هزيم الرعد تضحيه عظيمه لا تنسى..

بعد فرار القائد “احمد كامل” من تلك المعركة ذهب مباشرة إلي طبيب العائلة الملكية “عمرو حسانين” ذهب لكي يتعالج عنده من تلك الجروح البالغه.. ويكاد لا يشفي من كترة تفكيره في تلك الخسارة العارمه.. قال له الطبيب ناصحاً ” ايها القائد الشجاع إذا أردت أن تعوض الخسارة وتحرر الاميرة “أميرة” عليك أولاً ألا تفكر في تلك الخسارة وأن تاخذ بالك جيداا من نفسك وصحتك لكي تشفي وتعود لك صحتك وقوتك وتوفي بوعدك للملك “احمد ابراهيم” أنسيت ذلك الوعد بأن ترجع له ابنته الاميرة ! “

فكر القائد ” احمد كامل ” جيداا في كلام الطبيب ووجد أن كلامه صحيح تماما. فاخذ به وعمل به ومرت الشهور واستعاد قوته وصحته من جديد وبدأ يُهيئ نفسه وجيشه لمعركة حاسمه أخره حيث يسترد فيها الاميرة ويعيد فيها شرف المملكه بالانتصار من جديد و …. يتابع…

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى