الشعر والأدب

ريحه البيوت… بقلم: حنا النجار

 ريحه البيوت… بقلم: حنا النجار

ريحه البيوت... بقلم: حنا النجار
ارشيفية

وحشتنا ريحه البيوت

وضحكتنا الي كانت بتطلع

منها بأعلي صوت

علي ابسط اكل عايشين

وعلي حصيره فالارض

ممكن تلاقينا نايمين

بس القلوب كانت مليانه عماار

والزمن مكانش لسه لمسها

كانت القلوب لسه بكر

مابتفكرش غير فالمحبه والستر

كنا بنتونس بلمتنا 

وشويه ضحك صافيين

وخبطه رجل العم والخال

وهما وعلي السلم طالعين

ريحه البيوت القديمه

ولون الحيطان 

وكل ذكره ف كل ركن

سايب جواها ضحكه زمان

كل معينك توقع علي الشباك

او تفتكر لمه كانت تجمعها خبطه باب

بتحس ان الزمن خدعك واشتراك

بتكبر وفكل ثانيه بتكبر فيها

بتموت جواك كتيير ذكريات

بتحن لايام حلوه ع ايام صافيه

بتحن يمكن لحد مات

واوقات جسمك يقشعر ويحن

للايام الدافيه.

خبطه ابوك علي الباب

الي كانت محفوظه 

اخر العنقود الي فخواتها

الي دايما كانت محظوظه

الرضا علي الصحه وع الايام

والعيشه كانت مفهاش اي اوباء

والصحه ع البساطه كانت تمام

المحبه تشوفها فعنيهم

لما تبدا سهرتهم ويقولك فين فولان

اتأخر عننا ليه؟؟

يجري ف عز الليل يدور ويخبط عليه

دلوقتي الاخ مابيشوفش اخوه بالشهور

وبيستخسر حتي يكلف نفسه

ويرن عليه..

ريحه البيوت القديمه 

بتفكرك بكل حاجه حلوه وزمن 

كان له قيمه..

متسألش ليه الزمن خيره قل

وانتشر فيه الوباء والمرض

لان القلوب من الحقد والكره

بقيت كلها مرض.

“حنا النجار”.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى