زايد: جودة الخدمات الطبية للمرضى مؤشر أساسي لنجاح منظومة التعليم الطبي المهني
أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بالمستشفيات المؤشر الأساسي لنجاح منظومة التعليم الطبي المهني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة الصحة والسكان، لمتابعة البرامج التدريبة لأطباء الزمالة المصرية، وذلك بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، بحضور كل من الدكتور إيهاب كمال مساعد وزيرة الصحة والسكان للتعليم الطبي المهني، والدكتور مصطفى غنيمة مساعد الوزيرة لشئون الطب العلاجي، والدكتور حسام حسني الأمين العام للزمالة المصرية، ومستشار الوزيرة للتميز الإكلينيكي ورئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، والدكتورة نيفين النحاس رئيس الإدارة المركزية للدعم الفني ومديرة المكتب الفني للوزيرة، والدكتورة سحر حلمي رئيس قطاع التدريب والبحوث بالوزارة، والدكتور محسن طه، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور محمد فوزي السودة رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة نهى عاصم مستشار وزيرة الصحة لشئون الأبحاث، ومساعدي الأمين العام للزمالة المصرية.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة استمعت إلى تقرير مفصل من اللجنة العليا للتخصصات الطبية للوقوف على مستجدات العمل ببرنامج الزمالة المصرية، ويتضمن قاعدة البيانات المحدثة لتوزيع متدربي الزمالة بالمستشفيات وفقًا للمعايير المحددة، ومؤشرات التقييم والمتابعة للعملية التدريبية، بالإضافة إلى التجهيزات اللازمة للمستشفيات غير المعتمدة في التخصصات الطبية المختلفة للإسراع من اعتمادها ضمن برنامج الزمالة المصرية.
وأضاف “مجاهد” أن الوزيرة وجهت باستحداث تخصصات زراعة (الكلى، الكبد، النخاع) ببرنامج الزمالة المصرية لتلبية احتياجات المرضى في هذه التخصصات الدقيقة، كما وجهت بضرورة تعزيز التعاون بين الزمالة المصرية والمركز المصري للسيطرة والتحكم في الأمراض “Egyptian CDC ” في مجال الأبحاث العلمية الخاصة بأمراض الصحة العامة.
وأضاف “مجاهد” أن الوزيرة أكدت أهمية تطوير المجالس العلمية وضخ دماء جديدة من الكوادر الطبية الشابة بمختلف التخصصات الطبية، مشددة على توفير كافة سبل الدعم المادي والمعنوي اللازم لأعضاء المجالس، بما يؤثر بالإيجاب على منظومة التعليم الطبي المهني.
ولفت إلى أن الوزيرة وجهت بتخصيص حوافز مادية جاذبة لمدربي الزمالة المصرية الملتحقين بالبرامج التدريبية التي تتيحها الوزارة بالتعاون مع كلية طب جامعة هارفاد الأمريكية (T2T)، بالإضافة إلى تخصيص حوافز مادية للأطباء المؤهلين في التعليم الطبي المهني، لتشجيعهم على الاستمرار في التعلم وخلق جيل جديد متميز في التعليم الطبي المهني.
وذكر “مجاهد” أن الوزيرة وجهت الشكر للدكتور حسام حسني الأمين العام للزمالة المصرية، ومستشار الوزيرة للتميز الإكلينيكي ورئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، لجهوده المبذولة في متابعة العمل بالبرامج التدريبية لأطباء الزمالة المصرية وفقًا للمعايير فضلاً عن جهوده في تطوير المجالس العلمية، بما ينعكس على الارتقاء بالمنظومة الصحية في مصر، كما وجهت الشكر لقيادات الوزارة ورؤساء الهيئات واللجنة العليا للتخصصات الطبية ووكلاء الوزارة ومديري المستشفيات لجهودهم المبذولة في المتابعة الميدانية للبرامج التدريبية لأطباء الزمالة داخل المستشفيات.