عالم الفن

ساندرا نشأت تعرض أحدث أفلامها القصيرة بمهرجان القاهرة

ساندرا نشأت تعرض أحدث أفلامها القصيرة بمهرجان القاهرة

ساندرا نشأت تعرض أحدث أفلامها القصيرة بمهرجان القاهرة
ساندرا نشأت

تحدثت المخرجة ساندرا نشأت عن موعد عودتها لتقديم فيلم سينمائي طويل مرة أخرى، وقالت في تصريحات على هامش عرض مجموعة من الأفلام القصيرة، يوم السبت الماضي ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ45، إنها تنتظر سيناريو جيد للعودة للسينما مجدداً.

وأكدت ساندا نشأت أنها مستمرة في إخراج الأفلام القصيرة التي تناقش كثير من المشاكل التي تواجه الأسرة المصرية في البيت والمدرسة وطرح الحلول المناسبة لها.

وعقب عرض الأفلام تحدثت ساندرا نشأت عن مشروع في المدرسة وسبب حماسها له مؤكدة في جلسة حوارية: «من خلال أفلامي كنت دائماً مهمومة بتوصيل معنى ورسالة للناس، من كل الفئات العمرية، ولدي مخزون كبير من الأفكار التي حلمت بتقديمها في السينما بمختلف أنواعها، ولهذا السبب استغللت فترة غيابي بعض الشىء عن الأفلام الروائية الطويلة وتقديم أفلام تفاعلية تعبر عني وتحقق لي التسلية في نفس الوقت».
وتابعت: «لطالما راودتني أفكار ورغبة في التعبير عن قضايا لم أتمكن من تناولها في أعمال سابقة، لذلك قررت البدء في مشروع يعبر عني تمامًا وأستمتع بالعمل عليه».

وأوضحت: «هذا المشروع جاء متناسبًا مع حالتي النفسية والعائلية في تلك الفترة، فكل فيلم صورته ضمن في المدرسة، كان نابعًا من قلبي وبكل صدق، تناولت من خلاله موضوعات تشغلنا جميعًا، مثل اللغة العربية وتراثنا الحضاري».

وعن اختيارها لفريق العمل وأبطال الأفلام من أشخاص غير محترفين في مجال التمثيل، قالت ساندرا: «كنت الاحظ دائمًا أن الكثيرين يعبرون عن رغبتهم في التمثيل، حتى في المدرسة كان البعض يطلب مني اكتشافهم، لذلك قررت أن أتيح فرصة المشاركة في هذا المشروع لأشخاص يخوضون تجربة التمثيل لأول مرة، وكانت النجمة الوحيدة المحترفة في هذا العمل جيلان علاء».

وأكدت ساندرا أنها كانت تريد في سلسلة هذه الأفلام التأكيد على هويتنا وحضاراتنا مع الاهتمام بلغتنا العربية، منوهة إلى سعادتها بوجود أحمد عز في عرض هذه الأفلام معها والذي تعتبره واحداً من أسرتها.
وتحدث الفنان أحمد عز على هامش فعاليات تلك الندوة، إذ قال إن نوعية الأفلام القصيرة من أصعب أنواع السينما؛ لأنها تجبر صانعها على إظهار العديد من المشاعر في الشخصيات التي استعان بها في عمله سواء من ضحك أو بكاء.

وأشاد النجم أحمد عز بمشروع «في المدرسة»، وقال: « شهادتي في ساندرا مجروحة صراحة.. وأنا لست هنا للوقوف بجنبها بالعكس هي التي تقف دائماً بجوارنا جميعاً».

مشروع “في المدرسة”، عبارة عن سلسلة من الأفلام التفاعلية القصيرة، التي تخاطب الطفل والأسرة، والمدرسين أيضاً، وعرض من المشروع اليوم أفلام: “وينه ميسي”، و”أم علي”، و”صورة الفصل”، و”يوم الجمعة”، و”اللينك السحري”، و”أبجد هوز”، و”المتحف”، و”الواد لأبوه”، و”البرنس سليم”، و”مدام ديدي”.

وتدور حكايات الأفلام في سياق يكون أبطاله الأطفال، وأغلبها تدور أحداثها في المدرسة والشارع المصري والمتاحف؛ لكي تتناسب مع مضامين العمل ككل.
واحتوى كل فيلم على فكرة معينة، بسيطة وموجهة بشكل واضح لكي تناسب الأطفال، والمراهقين، ووضع الفيلم يده على بعض المشاكل المهمة، مثل خوف الأهل والضغوط التي يتعرضون لها أثناء مرحلة التقديم في المدارس والقلق من الرسوب في الاختبارات، من خلال حكاية بسيطة وكوميدية بعنوان “أم علي”.

كما طرحت أحد الأفلام مشكلة الخلافات الأسرية وكيفية تأثيرها على الأطفال، من خلال فيلم “يوم الجمعة” من قصة طفل يقرر اختلاق مشكلات مع زملائه بالاتفاق معهم حتى يتم معاقبته بالحضور يوم الجمعة، هربا من المنزل لأن والده ووالدته لا يكفوا عن الشجار سويا.

ومن القضايا المهمة التي طرحها الفيلم مشكلة “الهاكنج”، الذي تتعرض له الفتيات والابتزاز الإلكتروني، من قصة فتاة مهووسة بتطبيق التيك توك وبسبب صديقتها تدخل في تجربة جديدة وهي تطبيقات المحادثة والتواعد، وتتعرض الابتزاز من أحد الأشخاص؛ مما يجعلها تفكر في المساعدة وتلجأ لوالدتها وهو الهدف الأساسي من الفيلم وهو تشجيع الفتيات على الاستعانة بالأهل.

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
شاهد ايضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى