سفير الغلابة أحمد فؤاد نجم “الفاجومي” وزوجاته الستة
كتبت : دعاء سنبل
سفير الغلابة أحمد فؤاد نجم “الفاجومي” الشاعر الثائر ، الرجل الذي لايخشى أحد، في ذكرى ،وفاته نلقي الضوء على حياته .
هو رجل بسيط ولد بقرية، عزبة بالصعيد تحديداً في 29 مايو عام 1929م، من أم فلاحة . وأب كان يتقلد منصب ضابط شرطة، لكن تم عزله، فأشتغل موظفاً بوزارة المالية ثم فلاحاً في أرض . كان يملكها قبل أن يتوفى.
كما دخل نجم في السادسة من عمره ، ملجأ أيتام 1936م والذي قابل فيه عبد الحليم حافظ، وخرج منه . عام 1945م وعمره 17 سنة، يمكن لـ أفتقاده ، الحنان في صغره كان يبحث عن الحب والعاطفة دائماً،تعددت زيجات شاعرنا الكبير، ” أحمـد فـؤاد نـجم” وتعددت علاقاته النسائية أيضاً.
والتي كانت تنتهي بالطلاق ، دائماً وأرجع نجم سبب ذلك أن زوجاته هن اللاتي اخترن الزواج منه، . وكان دائماً يذكر عشقه للمرأة ، وكان مؤمنا بـ قضيتها وحريتها، وكان يرى أن جمال المرأة نعمة من نعم الحياة، وأعترف في إحدى حوارته أنه “زير نساء” قائلاً: “أنا بحب الستات”، وأوضح إنسان له زلات.
الفاجومي وست ستات
بينما أولى زوجات نجم ، كانت فاطمة منصور ، وهي ست مصرية و ربة منزل . ،واعترف أن الست ، دة ظلمها اوى. وقال “نجم” لأنني . كنت رجل جهول ، وظالم كنت أضربها كل يوم. من منطلق أن الرجل اللي ما يضرب امراته ضعيف الشخصية ومش رجل، فنزلت فيها ضرب. ومعرفتش هي استحملت الضرب كله ازاي،كنت عايز اطبق الرجوليه، و أنجب منها ابنته عفاف، واعترف أنه ظلمها، وأنها تحملته أثناء فترة فقره.
الزوجة الثانية
أما عن زوجته الثانية كانت “صافيناز كاظم”، الناقدة المسرحية الكبيرة ، مصرية الأصل وجدها كان الشاه إسماعيل الصفوي شاه إيران، كان وقتها السادات على حد قوله وضعه في دماغه ويقول كان يجرني على السجن أنا و صافيناز ، وطبعاً صفيناز لم تتحمل هذا وفضلت أن تطلب الطلاق وأسفر زواجه منها عن ابنتهم “نوارة نجم “الناشطة الحقوقية .
الزوجة الثالثة
الزوجة الثالثة هي المطربة “عزة بلبع ” حيث ، تحكي عزة في حوار . لها قائلة “تعرفت عليه في إحدى الحفلات، وشعرت من اللحظة الأولى ، بعطائه واحتوائه لكل من حوله، وشجاعة كلمته التي لا تخضع لحسابات، . وبعد صداقة طويلة تزوجنا عام 1967 وكنت صغيرة بعمر ابنته وقتها وتركت عائلتي وانفصلت عنهم بسبب هذا الزواج لأنهم كانوا رافضين له، . كما عاشت معه في غرفة بمنطقة حوش قدم، وهو حي بسيط وفقير، إلى أن تم الطلاق عام 1982م، ولو عاد بي الزمن سأتزوجه وأعيش معه، لأنني اعتبرته منذ اليوم الأول ارتباطاً أبوياً”.
و بعد وفاة نجم ، ورغم أن انفصالهم مر عليه سنوات عديدة ، إلا أنها قالت وقتها: “شعرت كأني فقدت حياتي” ووجهت له رسالة قائلة: “هتوحشنا اوى وستظل باقيًا فى قلوبنا أغانيك أنت والشيخ إمام باقية طوال التاريخ”
الزوجة الرابعة
أما الزوجة الرابعة كانت “سكينة ميكيو” تعرف عليها “نجم” في الجزائر وطلبت منه الزواج بعد 15 يوم من التعارف بينهم ، فقبل وتزوجها ، . ولكن بعد الزواج اشترطت عليه أن يعيش في الجزائر فرفض لأن الأمر ده كان غريب عليه وهو بحب وطنه ولا يتمنى العيش في غيره ، فطلبت منه الطلاق فطلقها.
الزوجتان الخامسة والسادسة
و كانت زوجاته الخامسة والسادسة مصريات، و هن شخصيات من خارج الوسط الفني والثقافي ،الخامسة ” حياة الشيمير” ، والأخيرة وتدعى “أميمة علي عبد الوهاب”وأنجب منها ابنته زينب .
أحفاده هم مصطفى . ويقول انه يشبهه تماماً واختيه صفاء وأمنية من ابنته عفاف الكبرى .
كما كان نجم يرجع سبب فشله في زوجاته اصل نسوان اليومين دول معاتيه، يعني مجانين،وهم اللي بيطلبوا يتجوزني . وهما بردو اللي بيطلبوا الطلاق منه بسبب حالتي المادية وأسباب تانية تجعل الطلاق افضل،وذكر نجم أن زوجاته كلهم بعد الطلاق كانوا على علاقة طيبة وتربطهم صداقة وطيدة