سلطان الفن.. خالد صالح وأهم التفاصيل الأخيرة في ذكرى رحيله الثامن
كتبت/ نهى مرسي
تحل اليوم الذكرى الـ8 لرحيل الفنان خالد صالح، بعد رحيل مفاجئ، حيث ولد في 23 يناير من عام 1964، ورحل عن دنيانا في عام 2014، عن عمر يناهز 50 عامًا، وذلك بعد تدهور حالته الصحية أثر إجرائه عملية جراحية في القلب، تاركاً الكثير من الأعمال الفنية والدرامية الخالدة والشخصيات التي لا يمكن أن تنسي عبر الزمن.
اشتهر الفنان خالد صالح في السنوات الأخيرة من مشوار حياته إلا أن له العديد من الأفلام في بداية مشواره الفني، أول أفلامه كان فيلم “جمال عبد الناصر”، عام 1996، جسد فيه دور رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية صلاح نصر، إضافة إلى أنه شارك في أول مسلسل له عام 1999، وجسد فيه دور مأمون الشناوي في مسلسل “أم كلثوم”.
كما عشقه الأطفال الصغار حينما قام بالأداء الصوتي في النسخة المدبلجة من فيلم “نيمو”، الحاصل على جائزة أوسكار لأفضل فيلم صور متحركة عام 2003، وفي عام 2000 تفرغ تماما للتمثيل هو في سن السادسة والثلاثين، وبرع في أداء الأدوار المعقدة وفي أدوار الشر والجبروت، ومن أهم أعماله “تيتو” و”عمارة يعقوبيان” و”الريس عمر حرب”.
حصد الفنان خالد صالح على جائزة أفضل دور ثان في فيلم “تيتو” من المهرجان القومي الـ11 للسينما عام 2005، وفي نفس العام حصل على جائزة أفضل ممثل لعام 2005، عن دوره في فيلم “ملاكي إسكندرية”، من إخراج ساندرا نشأت.
طقوس خالد صالح أمام الكاميرا
كشف الفنان عن شكل اللحظات الأخيرة له، قبل وقوفه أمام الكاميرا أو صعوده على المسرح، بالاستماع للمساعد أثناء قرائته للعمل السينمائي أو الدرامي أو المسرحي، قبل أدائه مباشرة يقرأ البسملة، والآية القرآنية ولسوف يعطيك ربك فترضى.
رسالة خالد صالح لجمهوره
بدأ خالد صالح بالتفكير في المستقبل، عما سيكون شعوره، الفرح أم الحزن، لكنه ممتن للجمهور بردود فعله الإيجابية، إذ يؤمن بمقولة أن الجماهير تشكل جزءا كبيرا من كينونة الفنان: «كل اللي عملته عشان أوصل للجمهور، وأنول رضاهم واستحسانهم».
تفاجئ الفنان وهو شاب بألم شديد وحاد في القلب، حينما كان عمره 25 عاماُ، لتبين أنه مصاب بمرض وراثي في القلب، وخضع لجراحة ناجحة منذ سنوات، وبدأ في ممارسة الحياة وتقديم الأدوار بشكل طبيعي، إلا أنه قد تعرض لأزمة قلبية نتيجة الإجهاد الشديد، الذي بذله أثناء تصوير مسلسله “موعد مع الوحوش”، وتعرض لآلام حادة في منطقة الصدر، أثناء تصوير مسلسله الأخير “حلاوة الروح”.، دخل على أثرها المستشفى، خضع في سبتمبر عام 2014، إلى تغيير صمام بالقلب، حيث أجريت له العملية في مركز القلب بأسوان، وأجرها له جراح القلب الدكتور الكبير مجدي يعقوب، إلا أنه توفي بعد العملية بأيام.