سمير صبري في عيد ميلاده.. التكريم الحقيقي هو الجمهور وزوجتي تركتني بسبب الفن
كتبت: مادونا عادل عدلي
وسيم وجان من جانات السينما في زمن الفن الجميل منذ سن الشباب، عرفته الفتيات وعشقه الكثير، لمع في عالم الفن وأصبح لاسمه مكان بجانب نجوم كثيرة
أحب الفن من صغره وعاش وسط عائلة تجيد الفن وتحترمه فعائلته أم وأب وجد و7 خالات شكلوا طفولته وصنعوا شخصيته واصطحبوه إلى دور السينما والمسرح وشجعوه عندما وقف أمامهم يقلد الفنانين يغنى ويرقص
في هذا التقرير نرصد لكم معلومات عن النجم المميز الذي تبناه العندليب عبد الحليم حافظ الفنان “سمير صبري”
النجم سمير صبري ولد يوم 27من شهر ديسمبر عام 1936 تبناه العندليب عبد الحليم حافظ بعد ما انفصل والده ووالدته وذهب إلى القاهرة وهو في عمر 9 سنوات، وقدمه للفنانة لبنى عبد العزيز وهو فى عمر الـ 10 سنوات، ليصبح نجم البرنامج أوروبى.
حيث بدأ الفنان سمير صبرى، حياته الفنية كمذيع في التليفزيون المصري، على الرغم من نجاحه في مجال التمثيل والغناء لم يعتزل تلك المهنة حتى يومنا هذا.
وتزوج في السر حينما كان عمرو 19 عاما، وأنجب طفل وكانت انجليزية مقيمة مع والدها في مدينة الإسكندرية، حيث قال في تصريحات سابقة له أنه ندم لأنه فضل الفن على عائلته مما دفع زوجته للسفر لإنجاب ابنه في الخارج، لافتاً إلى أن لديه 3 أحفاد الآن.
وكان سمير صبرى كشف في احدى لقاءاته التليفزيونية أن برنامج “هذا المساء” كان من أهم البرامج التي قدمها في حياته، واستضاف أهم وأشهر النجوم في مصر والوطن العربى، مشيراً إلى أنه حاول أن ينقل الحوار وان تو وان.
وأكد النجم سمير صبري، أنه لا يحب إفشاء أسرار النجوم، وهو ما تعود عليه وتعلمه في حياته المهنية، لافتاً إلى أنه لا يحب البرامج التي تُعرض في شهر رمضان التى تعتمد على إفشاء أسرار الفنانين، وأنه يستنكر الفنانين الذين يظهرون في تلك البرامج.
تصريحات النجم سمير صبري
صرح الفنان عن حياته بالكثير حيث قال “كنت رياضيًا، وشكلي كويس، وأغني ف الحفلات الخاصة، فكانت لي صديقات كثيرات في سن مبكر وعرفت منذ صغري معنى الـ Girl friend، كان لدي جدول مواعيد بين الصديقات المختلفات، وطبعًا لقاءاتنا كانت عبارة عن جولات على الكورنيش في الأماكن المظلمة، ونجلس على كراسي الكورنيش ونهيم حبًا
وتابع…أو نسير حول منزلنا أمام الساعة الورد في باب شرق، وبعدها شارع المقابر المظلم، وحولها الكثير من الشوارع الخاوية التي تتيح لي فرصة اختلاس قبلة أو حضن، أو نذهب للسينما من السادسة إلى التاسعة مساءً ونجلس في الصف الأخير، ونتناجی ونهيم عشقًا. عرفت في تلك الفترة معنى الحب الأول، وأتذكر اليوم كلمات إحسان عبد القدوس أن “الحب الأول وهم كبير.. لو لم نجده لاخترعناه”.
وقال سمير صبري أيضاً: “الحب في حياتي بدأ في الإسكندرية، وأنا في سن صغير جدًا، فالمجتمع السكندري في تلك الفترة، كان مليئًا بالجاليات الأجنبية وكل يوم سبت كانت هناك حفلة في النادي الأرميني، أو النادي اليوناني أو الإيطالي”.
وأضاف سمير صبري: أما الحب الكبير، فكان عندما كنت في السنة الأولى من كلية الآداب، حيث رشحني أستاذي الإنجليزي، للتدريس في مدرسة EGC، وهي مدرسة للبنات، ذهبت للمدرسة، وقابلت السيدة خلف الله، ناظرة المدرسة، وهي سيدة صارمة، تجمع بين زوزو حمدي الحكيم ونجمة إبراهيم في شخصيتها.
وتابع الفنان… وقالت لي: “ستدرس للبنات الصغيرين مرتين في الأسبوع وهتاخد 13 جنيه في الشهر، وافقت وبدأت التدريس، وكان الفصل الذي أدرس فيه يطل على حوش المدرسة، وعندما تخرج البنات الكبيرات من فصولهن، کن يقفن لمشاهدتي وأنا أدرس للبنات الصغيرة، ولذلك استدعتني السيدة خلف الله، وقالت: “البنات الكبار بيقفوا يتفرجوا عليك أنا متأسفة مش هتكمل معانا في المدرسة خوفا عليك”.
وكان قد كشف سمير صبري خلال تصريحات له عن عدم حصوله على جائزة من أي مهرجان سينمائي عن مجمل أعماله، رغم أنه يعد من مؤسسي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كما أنه قدم ما يقرب من 130 فيلمًا سينمائيًا، ولكنه لم يحصل على أي جائزة فنية منه، قائلًا: “ممكن بينسوني، أو بيشوفوا إن شخصيتي كمقدم برامج طاغية على شخصيتي كممثل سينمائي”.
وأضاف أنه تلقى دعوة لحضور مهرجان القاهرة السينمائي منذ ثلاث سنوات وظن في البداية أنها لتكريمه عن أعماله السينمائية، ولكنه فوجئ في النهاية بأنهم كرموه لإقامته حفلات للمهرجان.
وتحدث سمير صبري عن أن التكريم الحقيقي بالنسبة له هو تكريمه من الجمهور والناس في الشارع عندما يتحدثون معه عن أعماله السينمائية، ويبدون إعجابهم بهذه الأفلام، مشيرًا إلى أنه لم يحب العمل في المسلسلات الدرامية بسبب التطويل، ولكنه شعر أن موهبته الحقيقية ظهرت أمام ميكروفون الإذاعة، حيث أنه مستمر إلى الآن في تقديم برنامجًا إذاعيًا.
كما ذكر سمير صبري أنه درس كيفية خروج الأصوات لإتقان التحدث، كما مثل جميع الأدوار الفنية ومنها الأكشن كما في فيلم “جحيم تحت الماء” فضلًا عن الأدوار الكوميدية والرومانسية.
أما عن حياته الخاصة، كشف “سمير صبري” أن والديه انفصلا في سن مبكرة، وكل منهما تزوج من شخص آخر، ولكن طلاقهما لم يؤثر بشكل كبير عليه بسبب احترامه لرغبتهما، بالإضافة إلى أنهما إنفصلا بشكل راق
قائلًا: “أبويا وأمي انفصلا بشكل راقٍ ولم يحدث بينهما مشكلات أو أن أحد منهما عاب في الآخر، وكانت أمي تقول لي: أبوك أفضل رجل في الدنيا، والعكس صحيح حيث كان أبي يخبرني بأن أمي أفضل سيدة في الدنيا”
وأوضح أنه لا يخاف من تقدم العمر، ولا مما يحدث حوله، لأنه دائما ما يواكب التطورات التي تحدث، مشيرا إلى أنه إذا عرض عليه الاختيار بين الحياة مع أسرته وحبه وعشقه للفن، ليختار أسرته.
وتابع أن أصعب حوار قدمته أثناء برنامج “النادي الدولي” كان مع الجاسوسة “إنشراح مرسي” لأنه كان يلزم عليه أن يخرج منها كلام يؤلمها بسبب خيانتها للبلد، رغم أنه تعلم من أساتذته احترام ضيوفه.
وتتقدم جريدة عالم النجوم بتهنئة الفنان الكبير سمير صبري بعيد ميلاده متمنين له دوام التميز وطيلة العمر.