سهير المرشدي.. سيدة المسرح والدراما في ذكرى ميلادها
كتبت / مايسة عبد الحميد
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة سهير المرشدي، أيقونة من أيقونات الفن المصري التي امتد عطاؤها عبر المسرح والسينما والتلفزيون، لتترك بصمة لا تُمحى في ذاكرة المشاهد العربي.
صوتها القوي وأداؤها المتميز جعلاها من أبرز نجمات جيلها، وأعمالها لا تزال تُعرض حتى اليوم شاهدة على مسيرة فنية ثرية.
وُلدت سهير المرشدي في مدينة المنصورة، وبدأت موهبتها الفنية في سن صغيرة عندما اكتشفتها ناظرة مدرستها وأسندت إليها دورًا في مسرحية “الأميرة العمياء”.
التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، لتبدأ منه مشوارها الإبداعي محمّلة بشغف كبير وحضور طاغٍ على خشبة المسرح.
لم يقتصر عطاؤها على المسرح فقط، بل تنقلت بين السينما والتلفزيون، مقدمة عشرات الأعمال التي خلّدت اسمها.
من أبرز أفلامها: القاهرة 30، الزوجة الثانية، أريد حلا، الخروج من الجنة، عودة الابن الضال، رغبة متوحشة، العشق والدم.
وفي الدراما التلفزيونية قدّمت أدوارًا بارزة في ليالي الحلمية، بوابة الحلواني، أرابيسك، ليالي الحصاد، ألف ليلة وليلة، وكان آخر ظهور لها في مسلسل طايع عام 2018.
ارتبطت بالفنان الراحل كرم مطاوع، وأنجبت ابنتهما الفنانة حنان مطاوع التي واصلت مسيرة التمثيل بنفس القوة والحضور.
حصلت على وسام الفنون والآداب من مهرجان قرطاج في تونس، كما تولت رئاسة مجلس إدارة جمعية أنصار التمثيل والسينما، لتجمع بين الفن والعمل المؤسسي.
تظل سهير المرشدي واحدة من نجمات الصف الأول اللواتي قدمن للفن المصري قيمة وإبداعًا، وما زالت أعمالها مرجعًا في الأداء الراقي والالتزام الفني.
