سوزان تميم.. نجمة عابرة في سماء الغناء أطفأتها جريمة هزّت العالم العربي

كتبت / مايسة عبد الحميد
في مثل هذا اليوم، وُلدت الفنانة اللبنانية سوزان تميم التي تحولت قصتها من حلم فني إلى مأساة إنسانية هزّت الأوساط الفنية والشعبية في العالم العربي. ورغم أن رصيدها الفني لم يكن كبيرًا، إلا أن رحيلها المفاجئ جعل اسمها حاضرًا في ذاكرة الجمهور حتى اليوم.
قبل 48 عامًا، أبصرت سوزان تميم النور في العاصمة اللبنانية بيروت، وكانت منذ طفولتها تحمل شغفًا بالفن ورغبة في أن تصبح مطربة. ورغم خطواتها المحدودة في عالم الغناء، إلا أن مقتلها المأساوي في يوليو 2008 جعلها واحدة من أكثر الأسماء التي ارتبطت بقصة رحيل صادمة.
قدمت سوزان خلال مسيرتها الفنية ألبومًا وحيدًا بعنوان “ساكن قلبي” عام 2002 مع شركة “روتانا”، إلى جانب عدد من الأغنيات المنفردة التي صدرت في أواخر التسعينيات مثل “هو مين” عام 1996، و”أنا واضحة” عام 1997، و”مش وقت حساب” عام 1999. وكان جمهورها ينتظر ألبومها الثاني مع “مزيكا” عام 2008، غير أن خلافات إنتاجية أوقفت المشروع.
وفي الثامن والعشرين من يوليو 2008، صُدمت الأوساط الفنية بخبر العثور على سوزان مقتولة في شقتها بمدينة دبي بعد أن تلقت عدة طعنات قاتلة. أحدثت الواقعة صدى واسعًا في لبنان ومصر والإمارات، خصوصًا بعد كشف تفاصيل القضية التي انتهت في مارس 2010 بالحكم على محسن السكري منفذ الجريمة، ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بالتحريض عليها.
رحلت سوزان تميم تاركة خلفها قصة قصيرة، لكنها محفورة في ذاكرة الجمهور بين الفن والقدر.






