شكة دبوس حقيقة ام خيال
كتب : حمادة عبد الجليل خشبة
تداول مستخدم مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
على نطاق واسع رسالة صوتية تحذر من سرقة الأعضاء عن طريق «شكة دبوس»
رسالة مجهولة المصدر تثير رعب الفتيات وأولياء الأمور عن طريق خطف الفتيات بطريقة حديثة ومبتكرة وهي شكة دبوس.
انتشرت هذه الرسالة عبر تطبيقات الماسنجر أيضا والواتساب نتيجة لسرعة مشاركة ملايين البشر لهذه الرسالة دون التريث والتفكير في مصداقية تلك الرسالة أم هي خيال لصاحبها.
القصة وما فيها سير فتاة في الشارع تشعر فجأة بشكة دبوس تخترق جسدها، وما تكاد تُدرك الأمر حتى تجد نفسها مُصابة بحالة من الدوار والإعياء الشديد، والبعض منهن يفقد الوعي تمامًا، فيتمكن الخاطف من الحصول على ضحيته بسهولة دون مقاومة.
انتشرت تلك الشائعات عن طريق مجهولين غير مدركين انهم يقومون بعمل لا يقل أهمية الإرهاب فالارهاب يثير الذعر بين المواطنين وهذه الشائعات تثير الذعر أيضا بين المواطنين.
ألا يوجد كاميرا واحدة من كاميرات المراقبة قامت بتصوير حالة واحدة من حالات الخطف عبر شكة الدبوس،
هل المخدر ينتشر بسرعة داخل جسم الإنسان ويخدرة كليا عن طريق شكة دبوس الأمر يتطلب التريث قبل نشر مثل هذه الشائعات.
اخي المواطن اختي المواطنة، السوشيال ميديا تروج للسلبيات وتسهم في إثارة الجدل في مسائل غير قابلة للنقاش، بينما تتجاهل نماذج إيجابية نحتاج لتسليط الضوء عليها لدعمها.
وأضاف محمود بكرى نائب مجلس الشيوخ، أننا أصبحنا في زمن الشائعات رغم توافر الحقائق، ولا تشرق شمس يوم جديد إلا ويأبي أهل الشر إلا أن يشيعوا شائعة أو كذبة جديدة، تثير البلبلة وتبث الرعب والهلع في المجتمع.
على المواطن أن يكون يقظ لتلك المحاولات، ولا يستمع الا للمتخصصين وذوي الشأن.
حفظ الله مصر وشبابها ونجاها من شر الشائعات
