شيماء أبو العلا تبدع في تصميم كتب تفاعلية لتعليم الأطفال
حوار: أحمد الدخاخني
شيماء أبو العلا, مصممة كتب تعليمية تفاعلية للأطفال, تخرجت من كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية بجامعة أسيوط وحصلت على منحة وزارة الإتصالات بمعهد تكنولوجيا المعلومات, بجانب أنها عملت كمعلمة للغة الإنجليزية, كانت ترغب ” شيماء ” في تقديم محتوى تعليمي مختلف لأطفالها والذي يساعد الطفل على اكتساب المعلومات والمهارات عن طريق اللعب حتى لا يشعر بالملل تجاه التعليم ولا يشعر بمجهود كبير, فقررت أن تدخل في عالم تصميم الكتب التعليمية التفاعلية بهدف نشر العلم بطريقة ممتعة ومبهجة تجذب الطفل نحو التعلم وتطوير مهاراته بأمان بعيداً عن مخاطر التكنولوجيا, وأنشأت عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صفحة ” Fun & Learn” لنشر بعض تصميماتها.
وفي حوار خاص تواصلت ” عالم النجوم” مع المصممة شيماء أبو العلا, للحديث عن بداية عملها في تصميم الكتب التفاعلية وعن الأدوات التي تستخدمها وعن أمنياتها التي تسعى نحو تحقيقها, كما يلي:
في البداية نتعرف بحضرتك ؟
أنا شيماء أبو العلا خريجة تربية قسم لغة انجليزية جامعة أسيوط وحاصلة علي منحة وزارة الاتصالات معهد تكنولوجيا المعلومات واشتغلت مدرٌسة لغة انجليزية في المدارس المصرية اليابانية, وحالياً مصممة كتب ووسائل تعليمية للأطفال.
متى بدأتي في تصميم الكتب التفاعلية للأطفال ؟
أنا بدايتي كانت لما حبيت أقدم محتوي تعليمي مختلف لأولادي, وبعد بحث اتعرفت علي فكرة الكتاب التفاعلي أو الquiet book وهو عبارة عن كتب ووسائل تعليمية مصنوعة يدوياً من القماش من خلالها يقدر الطفل يكتسب معلومات ومهارات مهمة في حياته عن طريق اللعب بحيث الطفل ميحسش بملل أثناء تلقيه المعلومة بدون مجهود كبير من آلام وكل ما عليها أنها تقعد مع الطفل سواء أثناء تنفيذ النشاط التفاعلي أو الكتاب التفاعلي أو أثناء استخدام الكتاب اللي بنقدمه احنا لتوصيل ما تحب توصيله للطفل, ومن هنا بنرجع الترابط الأسري اللي بسبب الوسائل التكنولوجيا الحديثة افتقدناها, فبدأت أني أنفذ الأنشطة اليدوية مع أولادي, ملك حاليا عشر سنين, وأنس 8 سنين, وقدمتها ليهم وهم في سن 3 سنين وبدأت أعلٌمهم من خلالها حاجات ومعلومات ومهارات كتيرة, والأنشطة دي كانت تفاعلية وبتتفك وتتركب وفيها ألوان مختلفة ودي حاجة طبعا بتجذب الطفل جدا, ولقيت تأثير الأنشطة دي كبير علي أولادي وفعلاً في سن صغير جدا قدروا يعرفوا ويتعلمو حاجات أكبر من سنهم, وبدأ جوزي يشجعني علي أني أفيد بالأنشطة دي وبالفعل عملت صفحتي ولقيت ناس كتير بتشكر في الجودة والإتقان والحمد لله نطاق العمل بتاعي كبر وبدأت اعمله بدراسة كمان وأدرس تكاليف الإنتاج واعمل تصميم وأعمل حملات إعلانية على السوشيال ميديا, كل ده كنت بعمله الحمد لله وأنا متواجدة في البيت ومش بشتغل كإني فريلانسر وكإني عندي business ومن وقت للتاني عدد المعجبين علي الصفحة كان بيزيد ووصل لحوالي 40 ألف متابع الحمد لله وقدرنا أننا نوصل منتجاتنا لناس كتير في مصر وبره مصر وفي أوروبا وأمريكا ودول الخليج وكان أغلبهم من الناطقين باللغة العربية ولكن مهاجرين في كندا واستراليا.
ما هي الصعوبات التي كانت تواجهك في هذا المجال ؟
في بعض الأحيان كانت بتواجهني صعوبات في الجزء الخاص بالشحن بسبب تكاليف الشحن العالية لكن بعد كده توصلت لطريقة للشحن برسوم معقولة, ومن ضمن الصعوبات برضه أنشطة لذوي الاحتياجات الخاصة من أهمها المكفوفين ازاي هنقدر نوصل الهدف والفكرة من النشاط ليهم, اتعلمت طريقة برايل وقدرت من خلال التنوع في الخامات والملامس المختلفة أني أجتاز التحدي ده بفضل الله.
ما مدى إقبال الأهالي على الكتب التفاعلية ؟
في الفترة الاخيرة ابتدت الأمهات والحضانات تدرك أهمية الكتب والأنشطة التفاعلية, ويوجد البعض مازال غير مدرك الفكرة والهدف منها, وهنا يجي دوري كمصصمة أنشطة تفاعلية في توضيح وشرح الفكرة للأهالي وكيفية استغلال الكتب والأنشطة لتنمية مهارات الأطفال أكاديمياً ومهارياً.
من هم أكثر الناس تشجيعاً لكِ ؟
من أكتر الناس تشجيعا ليا جوزي المهندس مصطفي متولي, ووالدي أدامه الله نعمة في حياتي, وأخواتي وأصحابي ربنا يحفظهم, وحاولت أكوٌن فريق عمل مميز لإنجاز أكبر وأسرع, والفنانة رقية والفنانة ضحى اللي بخصهم بالشكر طبعاً.
ما هي أحلامك الكبيرة التي تتمني تحقيقها ؟
بتمني جدا أن اسم Fun&Learn يكون براند لإنتاج الوسائل التعليمية, وبتمني برضه أنه يكون في جهات تدعمنا ونوصل شغلنا والأهداف من الكتاب التفاعلي لكل أطفال مصر والعالم عن طريق جهة تدعم مشروعنا.