صاحبة الأداء والجمال الطبيعي.. شيرين سيف النصر والذكرى السنوية الأولى لرحيلها

كتبت / مادونا عادل عدلي 

تميزت سيف النصر بأدائها الطبيعي وتجسيدها لشخصيات متنوعة، مما جعلها من نجمات الفن المصري في تسعينيات القرن الماضي، وعلى الرغم من اعتزالها الفن، إلا أنها ظلت حاضرة في قلوب محبيها بفضل أعمالها الخالدة.

يوافق اليوم ذكرى رحيل ووفاة شيرين سيف النصر، التي أحبها الجمهور وتعلق كثيرا بأعمالها، إذ أنها من مواليد 27 نوفمبر 1967 وتوفيت في مثل هذا اليوم من العام الماضي 

ولدت شيرين سيف النصر في الأردن لوالد مصري وهو الصحفي إلهام سيف النصر يعود أصله إلى الصعيد، وأم فلسطينية من عائلة هاشم المقدسية.

تخرجت في عام 1991 من كلية الحقوق جامعة عين شمس، وعاشت في فرنسا بضع سنوات حيث التقى بها الفنان يوسف فرنسيس في أثناء عمله هناك في السفارة المصرية وقدَّمها للسينما، ثم عملت بعد ذلك في التلفزيون

إعتزلت شيرين سيف النصر الفن عام 1996 بعد زواجها، لكنها عادت مرَّة أخرى للفن بعد الطلاق.

وفي عام 2011 تركت الفن مجددًا بعد هجرتها إلى الأردن.

وعن زواجها فتزوَّجت ثلاث مرات، الأولى رجلَ الأعمال السعودي عبد العزيز الإبراهيم، شقيق وليد الإبراهيم صاحب محطة إم بي سي.

والثانية فقد تزوجت المطربَ مدحت صالح إلا أن زواجها انتهى بالطلاق بعد أربعة أشهر. 

وفي يوم 5 ديسمبر 2010 عُقد قرانها على طبيب التجميل رائف الفقي، واستمرَّ زواجهما عدَّة أشهر قبل إعلانهما الانفصال، وبعد طلاقها توفيت والدتها ممَّا سبَّب لها أزمة نفسية بالغة

سبب وفاة الفنانة شيرين سيف النصر

وكان الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب ومدير معهد القلب السابق، قد كشف سبب وفاة الفنانة شيرين سيف النصر المفاجئة بعد إعلان شقيقها خبر الرحيل؛ إذ كتب في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «شيرين سيف النصر الفنانة المعتزلة، عاشت في صمت ورحلت بهدوء عن عمر ناهز 56 عاما

تفاصيل يوم وفاتها

توفيت شيرين سيف النصر فجر يوم السبت 4 شوال 1445هـ الموافق 13 أبريل (نَيْسان) 2024، بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية ودُفنت بعد صلاة العصر في مقابر الأسرة بمدافن الإمام الشافعي.