“صمُود وَطَن والسنوات العجاف” .. بِقَلَم: يَاسِر زكِّي
مَرَّت أَعْوَام مِن الكربات . غَلَاء فِى الْأَسْعَار وَازْدِيَادٌ فِى الْبَلَاء وَالْوَبَاء ، ، صَرَخَات وَبُكَاءٌ ، فَهَل . انْتَهَت السَّبْع الْعِجَاف ، وَسَيَأْتِي عَام يغاث فِيهِ النَّاسُ وَتَعُمّ الْخَيْرَات .
سَاء الْحَال يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ ، ، تكالبت عَلَيْنَا الدُّنْيَا ، فَصِرْنَا مكبلون خَلْف قُضْبَان الْحَيَاة المريره ، ، نَنْتَظِر عَفْوًا رَبَّانِيًّا مِنْ رَبِّ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ ، وَالَّذِى قَالَ وَقَوْلُهُ الْحَقُّ .
“بسم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرحيم” قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ (44) وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ (45) يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46) قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ .
مَرَّت سَنَوَات عِجَاف مابين ضِيق فِى الْعَيْش وَهُم وَكَرْب ، ، وَهَا نَحْنُ نَنْتَظِرُ أَنْ شَاءَ اللَّهُ أَعْوَامًا قادِمَةٌ مَلِيئَة
بِالْخَيْرَات وَزَوَال كُلُّ هَذِهِ الكربات . نَنْتَظِر غَيْثًا يَغْسِلُ كُلَّ هَمْ وَيُفَرِّج كُلَّ كَرْبٍ .