صوت مصر والعالم العربي القوي.. في يوم ميلاد أمال ماهر
كتبت/ مادونا عادل عدلي
المطربة وصاحبة الحنجرة القوية، آمال ماهر مندور 19 فبراير 1985 من القاهرة
بدأت الغناء وعمرها ثلاثة عشر سنة عام 1998، منذ ظهورها الأول تركت انطباعا هائلاً لدى متذوقي الغناء في مصر والعالم العربي وأصبحت القاسم المشترك في الاحتفالات والمناسبات الوطنية الهامة والتي يحضرها كبار الشخصيات السياسية والرسمية بالدولة.
حيث تمتلك امال ماهر صوتاً استثنائياً يؤدي جميع المقامات استحقت به لقب «ملكة الغناء».
اكتشفها أستاذ الموسيقى محمد المليجي الذي انتبه لموهبتها الكبيرة بعد أن شاهدها في إحدى الحفلات الخاصة بالمدرسة، ومن هنا كانت بدايتها.
حيث تركت آمال الدراسة والتحقت بمعهد الموسيقى العربية، وفي نقابة المهن الموسيقية سمعها الأستاذ صلاح عرام والذي تدين له بالفضل في أنه الشخص الذي تعرفت ووصلت عن طريقه للموسيقار الكبير عمار الشريعي الذي كانت من خلاله انطلاقتها بمسلسل أم كلثوم.
أطلقت ألبومها الأول اسألني أنا عام 2006 بيد أن انطلاقتها الحقيقية لعالم النجومية كانت عام 2011 مع إصدار ألبومها الثاني أعرف منين والذي لاقى نجاحا مذهلاً وضعها في صفوف النجوم الكبار في العالم العربي.
تزوجت من الملحن محمد ضياء الدين لكن زواجها لم يستمر أكثر من عام أنجبا خلاله ابنهما عمر.
في عام 2017 ارتبط اسم آمال بالمستشار في الديوان الملكي السعودي ورئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ انتشر ذلك في وسائل الإعلام المختلفة وأُشيع بزواجهما ووجود خلافات بينهما بعد أن تقدمت آمال بشكوى للشرطة تتهم فيه تركي آل الشيخ بالتعدي عليها، إلا أن آمال لم تصرح بذلك علانية
بل ظهرت تصريحات تنفي ذلك. وفي عام 2018 عادت من جديد لتطفو على السطح أخبار الخلافات بينهما حيث ذكرت آمال على صفحتها الرسمية على «فيسبوك» أن حسابها على «تويتر» تم اختراقه وأنها تتعرض وأسرتها لضغوطات وانتشرت إشاعات بمنع إذاعة أغاني وكليبات آمال على القنوات التلفزيونية وشبكات الإذاعة
كما قامت قوات الأمن بإغلاق «استوديو» التسجيل الخاص بها.
وفي يناير 2019 تم الصلح بينهما ونظم لها حفل إطلاق ألبومها «أصل الإحساس» في مسرح المنارة في التجمع الخامس كهدية صلح