ضربات الشمس .. أسبابها وأعراضها ونصائح لتجنبها
ضربات الشمس .. كثيرا ما نتعرض للشمس بصورة مباشرة أو غير مباشرة..وعلى الرغم من أهمية الشمس كمصدر لا بديل له للضوء أو كمصدر مهم وأساسي للحرارة ولم للشمس من فوائد عدة ولم لها من أثر بالغ ومفيد لحياة الكائنات الحية جميعها وأهمها الإنسان وجاء ذكرها في القرآن الكريم مرات عديدة وتوجد سورة في القرآن تسمى سورة الشمس (والشمس وضحاها) فقد يكون لها أثر سلبي وخطير على حياة الناس الذين يتعرضون لأشعة الشمس بصورة مباشرة أو غير مباشرة وقد ينتج عنها:-
1-ضربات الشمس:-
وهي تنتج من التعرض للأشعة فترات زمنية طويلة دون اتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة للحماية منها والتي قد تصل في بعض الأحيان للوفاة (لا قدر الله) نتيجة التعرض لأشعة الشمس وقت الذروة وخاصة من 12 حتي 4 عصرا.فقد تؤدي لإفراز الكثير من العرق والسوائل من الجسم..وفقدانها ينتج عنها تشنجات وشد عضلي في”سمانة القدم” كما يحدث للاعبي الكرة.
هذا وقد يحدث إذا زادت درجة الحرارة عن 40 تلف بخلايا المخ نتيجة إذابة البروتين في خلايا المخ وهو لا يستطيع الجسم تعويضه أو استبداله مثل خلايا غدة الكبد.
وقد لا يستطيع ثرموستات المخ ضبط حرارة الجسم ويفقد السيطرة تماما مما قد يؤدي إلى غيبوبة تامة أو فشل كلوي لو لم نسارع ب العلاج وتعويض الجسم بالسوائل اللازمة والنعمة وخفض درجة حرارته عن ٤٠درجه مئوية
المعرضون للإصابة:-
_ كبار و صغار السن.
اللاعبون وعمال المصانع في الأفران وعمال السفن والرياضات العنيفة
_ العمال في دول الخليج العربي في آبار البترول وحفر المناجم
العلاج:-
الإسراع لأقرب مستشفي حميات وهي مجهزة بحجرات مخصصة لذلك من أحواض للمرضى وصنابير رش المياه وتعويض الجسم ب سوائل محلول ملح وريدي وب الفم . -تقليل درجة حرارة الجسم بشتى الطرق .
-عدم التعرض لأي أشعة الشمس وخاصة وقت الذروة.
2- الإجهاد الحراري:-
هو إحساس المريض الذي تعرض للشمس ولو في الظل كبيرا أو صغيرا ب دوخه و هبوط في الضغط مع عرق غزير وعدم التركيز.قبل أن يصل إلي حد الإغماء وفقدان الوعي.
نصائح طبية:-
-عدم التعرض لأشعة الشمس فترة طويلة.
-عدم نزول الأطفال للشواطئ أو حمامات سباحة من 12 حتى 4 عصرا تجنبا لخطورة التعرض لأي إصابة.
-تناول السوائل المعوضة للجسم بكثرة.
-عدم اللعب أو ممارسة الرياضه وقت الظهيرة قدر الإمكان.
-تناول بعض الأملاح مثل قطعة صغيرة من الجبن المملح.
-ماء اللفت وله أملاح الصوديوم .وقد أوصى به سيدنا أيوب.