“طارق الدسوقي”… ترك مهنته عشقًا في الفن
تقرير مادونا عادل عدلي
عشق الشاشة والتمثيل، أبدع في تقديم الشخصيات المختلفة والمتنوعة واتقن الأداء كما راى الكثير، أتقن تقديم الأدوار الصعيدية وغيرها ولم يقف على تقديم شخصية معينة لكنه مميز في التنوع، حصل على الدكتوراه الفخرية في ألمانيا
قدم أعمال مميزة ومهمة ومنها أعمال نال بطولتها شارك في أدوار مهمة في الدراما والسينما وقدم ما يقل عن 15 مسرحية من بطولته.
عشق الفن والشاشة وأبدع في تقديم الشخصيات المختلفة والمتنوعة واتقن الأداء كما راى الكثير، فهو تاريخ مشرف من العطاء، قدم حوالي 80 مسلسل تلفزيوني و15 فيلم سينمائي و15 مسرحية من بطولته
ولد الفنان طارق الدسوقي يوم 27 من شهر ديسمبر بالقليوبية لأب مهندس وأم طبيبة
ينتمي لعائلة صوان من محافظة القليوبية تعلم وحصل على بكالوريوس التجارة جامعة عين شمس ثم بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج من أكاديمية الفنون سنة ١٩٨٣ ثم دبلوم دراسات عليا في الدراما من أكاديمية الفنون سنة ١٩٨٥، وحصل على العديد من الدورات البشرية
كما شارك بالمسرح بعدد من المسرحيات، منها “نقول أيه، المهزلة، الغجرية، تأشيرة، واعمل مسرحية كثيرة من بطولته
وشارك الفنان في العديد من الأعمال التلفزيونية منها “السجين، في بيتنا رجل، ومازال النيل يجري، الحب والطوفان، عقبه بن نافع، بيت الزعفراني، زمن العطش، نار ورماد، لم يكن أبدا لها، زرياب، زمن عماد الدين”.
وقدم لجمهوره شخصية الزعيم جمال عبد الناصر، والعمل تأليف محفوظ عبد الرحمن، وإخراج محمد فاضل، وقدم الفيلم جزء بسيط من حكم عبد الناصر خاصة بعد تأميم قناة السويس التي تعد من أهم إنجازاته.