طارق ريحان وعن رأيه في مسلسلات رمضان خاص بعالم النجوم
إعداد / دعاء نصر
كان من المفترض ان يكون هذا اللقاء وفنجال الشاى واقعيًا مع أهل الصنعة ..أهل الفن الذين نسعد دائمًا بالتحاور معهم وضيافتهم واستضافتهم ولكن شاءت الإجراءات الصحية الاحترازية مع مافيها من ضمان لصحة المجتمع وافرده أقول شاءت ان تحيل هذا الفنجال ” الواقعى ” إلى فنجال “افتراضي ” لن يُحرم فيه القارئ العزيز من متعة الخيال الذى يشكله هذا العالم الافتراضى فتستطيع عزيزى القارئ عزيزتى القارئة ان “تسحبوا ” كرسيا وان تستعدوا لتناول فنجال شاى ” افتراضى ” و تنضموا إلى هذا اللقاء لتستمتعوا بالحوار مع نجومكم ونجومنا المحبيين …والان إلى كلام وأراء …أهل الصنعة ..
أولاً الدرما هذا العام لا تقدم للمشاهد ماينتظره لتعبر عن عادات وتقاليد الشعب المصري، فهذا الشعب له عادات وتقاليد سامية ومعروفة ويغلب عليها الطابع الديني مع غياب المسلسل الديني والتاريخي والاجتماعي الراقي، فشلت الدراما عن تقديم دورها المنتظر كما كان يحدث في عصرها الذهبي.
كان يقدم للمشاهد مسلسل ديني ومسلسل تاريخي ومسلسل اجتماعي يعبر عن حياة وعادات وتقاليد الأسرة المصرية البسيطة، هذا العام صناع الدراما المستجدين الذين هيمنوا علي الصناعة فشلوا في تقديم مسلسل يعبر عن أهل مصر البسطاء مثل مسلسل ليالي الحلمية، ويوميات ونيس والمال والبنون وإمام الدعاة ..الخ
ولا أعلم لماذا إصرارهم علي تقديم وتصدير للعالم ان الحارة المصرية كلهم بلطجية و مصدر رزقهم من السرقة والمؤامرات والدم.
للاسف مع غياب أهل المهنة أو بمعني ادق تهميشهم غابت معهم الدراما النظيفة الراقية التي تحمل طابع وقيم هذا الشعب. لابد من عودة أهل المهنة وتفعيل قطاعات الإنتاج المختلفة مثل قطاع الانتاج ب ماسبيرو ومدينة الانتاج الإعلامي وصوت القاهرة. ولابد من عودة الإذاعة المصرية بقوتها كما كان في السابق. لابد من تدخل الدولة وعودة المبدعين مثل محمد صبحي
ومحمد جلال عبد القوي وأحمد صقر ومجدي ابو عميرة. ومصطفي الشال مخرج المسلسلات الدينية والتاريخية وأخرهم مسلسل الشيخ الشعراوي إمام الدعاة
لابد من عودة القوى الناعمة أهل المهنة الحقيقيون وتدخل الدولة وعودة الرقابة.