“عاجل” قصف جوي أثيوبي على تيجراى … مقتل 143 شخصًا وإصابة 213 آخرين
إزادات الازمة والصراعات بين أثيوبية وتيجراي وارتفاع أعداد الضحايا وزيادة الخسائر الانسانية فقد لقي ما لا يقل عن 143 شخصًا مصرعهم وأصيب 213 آخرين في ضربات حكومية جوية بمنطقة تيجراي بشمال إثيوبيا منذ أكتوبر من العام الماضي، وفقًا لوكالات الإغاثة.
وقالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن الحرب الأهلية مستعرة في إثيوبيا منذ 14 شهرًا، حيث حرضت القوات الفيدرالية الحكومية ضد القوات الموالية لجبهة تحرير شعب تيجراي.
وسجلت وكالات الإغاثة الإنسانية 40 غارة جوية منذ 18 أكتوبر من العام الماضي.
وأظهرت تقارير اخبارية أن قصفا واحدًا من الهجمات على بلدة ألاماتا الشمالية في 16 ديسمبر، أودى بحياة 38 شخصًا، بينما أصيب 86 شخصًا بجروح.
وأفادت التقارير: بأن صاروخا آخر سقط في منطقة شرقي ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي يوم 20 ديسمبر تسبب في مقتل 24 شخصا وإصابة ثمانية أشخاص.
ومن جانبه أشار جيفري فيلتمان، المبعوث الأمريكي الخاص إلى القرن الأفريقي، إلى تقارير حول استخدام الطائرات المسلحة بدون طيار في إثيوبيا والمخاطر المصاحبة لإيذاء المدنيين .
وفي الشهر الماضي، أمر زعيم تيجراي “ ديبريتسيون جبريمايكل” قواته بانسحاب استراتيجي وحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على الإشراف على إنهاء الحرب الأهلية التي أودت بحياة الآلاف وتركت الملايين في حاجة إلى المساعدة.
كما حث الأمم المتحدة على تطبيق منطقة حظر طيران على الطائرات المعادية فوق تيجراي وكذلك حظر أسلحة على إثيوبيا وحليفتها إريتريا.
وفي سياق متصل، طالبت صحيفة “هاندلسبلات” الألمانية ذائعة الصيت، الحكومة الألمانية وتحديدا سفينيا شولتسه وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية، بإعادة النظر في العلاقات مع إثيوبيا خاصة العلاقات الاقتصادية والتنموية، كما طالبت الوزيرة المعنية بإعادة النظر في مسألة الشراكات المستقبلية بين البلدين.
وقالت الصحيفة الألمانية، كانت ألمانيا في السابق تدعم إثيوبيا على أمل أن الحكومة الإثيوبية تتمتع بعقلية إصلاحية تهدف لإصلاح وتنمية إثيوبيا، ولكن على مدار العام الماضي تبين أن الحكومة الإثيوبية ذات عقلية عنيفة وقمعية.