- عبد العليم خطاب .. فنان برع في تقديم أدوار الشر لملامحه القاسية وصوته الجهوري
- بعد عودته من روسيا انضم لفرقة رمسيس المسرحية
- بدايته السينمائية
- نجاحه في فيلم دعاء الكروان كان سبب حصر المخرجين له في أدوار الشر
- من أعمال عبد العليم خطاب السينمائية أيضا .
- أعماله التلفزيونية.
عبد العليم خطاب .. فنان برع في تقديم أدوار الشر لملامحه القاسية وصوته الجهوري
عبد العليم خطاب .. ممثل ومخرج .. أسمه بالكامل “عبدالعليم محمد أحمد شرف الدين خطاب) ولد في 13 مايو عام 1913 بمركز أشمون محافظة المنوفية.. حصل على شهادة الكفاءة و سافر لروسيا رغبة منه في استكمال دراسته وهناك درس فنون المونتاج والإخراج وحصل على دبلوم فيهما و لانه أدرك ،أهمية التعليم الأكاديمي فما إن عاد من روسيا حتى التحق بمعهد التمثيل ونظرا لتفوقه وإتقانه ثلاث لغات الروسية و الانجليزية و الفرنسية فقد أرسلته الحكومة المصرية في بعثة دراسية لدراسة الإخراج فى لندن عام 1937.
بعد عودته من روسيا انضم لفرقة رمسيس المسرحية
و بعد عودته إلى مصر انضم لفرقة رمسيس المسرحية التي أسسها عميد المسرح العربي يوسف بك وهبي ليصبح واحدا من أبرز أعضائها ويشارك فى العديد من مسرحيات الأدب العالمي و عمل كمساعد مخرج في فيلم برلنتي و غرام و انتقام عام 1944 ثم أخرج فيلم سلوى عام 1946 و جزيرة الاحلام عام 1951 و يكون آخر فيلم أخرجه فيلم العالمين عام 1961 الذى قام أيضا بكتابة الحوار و السيناريو له ..حيث لم يستمر كثيرا فى الاخراج و ركز جهوده فى التمثيل .
بدايته السينمائية
بدء التمثيل فى السينما عام 1938 بفيلم لاشين وتلاوه أدوار بسيطة في العديد من الأفلام منها أولاد الفقراء و على بابا والاربعين حرامى و الطريق المستقيم و ابن الحداد و ليلى بنت الفقراء و البيت الكبير و كرسى الاعتراف و مصطفى كامل وغيرها ولكن كان أشهر أدواره دوره فى فيلم دعاء الكروان حيث قام بدور البدوى الذى يثأر لشرف عائلته ويقتل هنادى ابنة شقيقته الخاطئة.
نجاحه في فيلم دعاء الكروان كان سبب حصر المخرجين له في أدوار الشر
بعد نجاحه في تجسيد دوره في فيلم دعاء الكروان .. الذي أصبح علامة فى تاريخه الفنى فقد حصرها المخرجون في أدوار الشر لما اتسم وجهه بالقسوة بالاضافة الى صوته الجهورى .. و من أدواره المميزة أيضا دوره فى فيلم الحرام حيث قام بدور رئيس الانفجار الذى يلهب أجساد الفلاحين بعصاه ثم يتعاطف معهم فى النهاية ، و دور والد عنتر فى فيلم عنتر بن شداد الذي يتنكر من أبوته له ، ودور المعلم المنافس الشرس في فيلم الفتوة و أدوار أخرى هامة ومتنوعة .
من أعمال عبد العليم خطاب السينمائية أيضا .
من أعماله أيضا فيلم حسن ونعيمة والهاربة و لقمة العيش و أجازة نص السنة و أمير الدهاء و أغلى من حياتى و عنتر ابن شداد و البوسطجى و أصعب جواز والشيماء و النداهة ..حتى ختم حياته الفنية بستة أفلام عام 1978 هي قاهر الظلام و الشباك و امرأة بلا قيد و سلطانة الطرب و البنت اللى قالت لا و الجنة تحت قدميها .
أعماله التلفزيونية.
شارك أيضا فى التليفزيون فقدم مسلسلات الأبواب المغلقة و ناعسة و الرجل الغامض و لقيطة .
رحل عن عالمنا فى 28 مايو 1978 بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 65 عام رحمه الله وغفر له .