عبد الوهاب يبحث مع وزير الاستثمار التنزاني دعم الشراكات الاستثمارية بين البلدين
في مستهل زيارته إلى تنزانيا، على رأس وفد من المستثمرين المصريين، الذين قاموا بضخ استثمارات في تنزانيا أو المهتمين بفرص الاستثمار بها، افتتح المستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، منتدى الأعمال المصري التنزاني، بمشاركة السيد/ جيفري موامبي، وزير الاستثمار التنزاني، وعمر شعبان، وزير التجارة فى زنجبار، وكيتيلا مكمبو، وزير التجارة والصناعة التنزانى، والسفير المصرى فى تنزانيا، محمد جابر أبوالوفا، وستيفن بياباتو، نائب وزير الطاقة التنزانى، والدكتور مادهو كازي، الرئيس التنفيذي لمركز الاستثمار التنزاني، ولفيف من كبار المستثمرين المصريين ونظرائهم من تنزانيا، وذلك لبحث عقد شراكات استثمارية بين البلدين، ودعم جهود التنمية المشتركة داخل القارة الأفريقية.
وقال المستشار محمد عبد الوهاب إن العلاقات الاستثمارية بين البلدين قد شهدت طفرة واضحة خلال العام الحالي، حيث شارك وزير الاستثمار التنزاني في الدورة الأولى لمنتدى وكالات ترويج الاستثمار في أفريقيا الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار بمدينة شرم الشيخ، كما شهدت السيدة رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة خلال زيارتها لمصر الشهر الماضي، توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات الاستثمارية بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ومركز الاستثمار التنزاني، بهدف وضع استراتيجية متكاملة للتعاون الاستثماري بين مصر وتنزانيا.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص المصري لإنشاء تجربة استثمارية وتنموية مصرية رائدة في تنزانيا، لتكون نموذجاً يُحتذى به في التعاون داخل القارة، وفق استراتيجية مُتكاملة للتعاون بين مصر وباقي الدول الأفريقية.
وقد شهد منتدى الأعمال المشترك استعراض فرص الشراكات الإستثمارية بين مصر وتنزانيا، في مختلف القطاعات الاقتصادية، وعلى رأسها: قطاع الزراعة، والتصنيع الغذائي، والتشييد والبناء، والتعدين والسياحة، حيث تمتلك دولة تنزانيا قدرات هائلة غير مستغلة في هذه القطاعات.
واتفق الجانبان على تحديد آلية فعالة لتسهيل تبادل البيانات والمعلومات الاستثمارية بين البلدين، والاطلاع على الفرص المتاحة على أرض الواقع، فضلاً عن ترحيب الهيئة العامة للاستثمار بنقل الخبرات الفنية والإدارية الخاصة بصياغة الفرص الاستثمارية وآليات الترويج، لجمهورية تنزانيا، مما يعزز من قدراتها على المنافسة في السوق العالمية.