مواهب

عزة عامر الشاعرة والكاتبة المصرية: كان نفسي نتصور صورة

عزة عامر الشاعرة والكاتبة المصرية: كان نفسي نتصور صورة

عزة عامر الشاعرة والكاتبة المصرية: كان نفسي نتصور صورة
عزة عامر

بدأت هوايتي منذ الصغر، فقد كنت عاشقة للقراءة وكانت هي هوايتي المفضلة، وخلال سنوات عمري التالية تحولت من قارئة نهمة إلى كاتبة عاشقة لفن الكتابة وحين بدأت خطواتي الأولى لفن الكتابة كان عمري أقل من عشر سنوات، فكتبت القصص والأشعار وغيرها من الكتابات النثرية، وكانت عندي ميول فنية متعددة وكان الجميع من حولي يتنبأون لي بالنجاح في هذه المجالات.

وقد ظللت هكذا إلى أن وصلت لسن السادسة عشر من عمري، حيث كانت لدي الفرصة لتحقيق حلمي بالنجاح، ولكني فضلت الابتعاد عن أحلامي في هذا التوقيت، وتزوجت وأصبحت أم لثلاث أبناء، إلي أن عدت مجدداً للكتابة بعدما لاحظ بعض أصدقائي المقربين طريقة كتابتي فشجعوني ودعموني حتي أستعيد حلمي، وبالفعل عدت للكتابة وخلال وقت قصير أصبحت الآن أنا الشاعرة عزة عامر ، وأصبحت أكتب أشعاري وكلمات خواطري حتي تمس القلوب وأصبح لدي رصيد كبير من القصائد والمقالات وزادت أعداد المتابعين والمحبين ممن ينتظرون مقالاتي وأشعاري، وقد حضرت العديد من المؤتمرات والمهرجانات وقد تم تكريمي عدة مرات من جهات مختلفة، وأنا حالياً أستعد للنزول بأول ديوان شعري .

كان نفسي نتصور صورة
صورة أبروزها في بنورة
صورة تجمع أيام عمري
إللي أنا حبتها وبيها فخورة
كان نفسي نتصور صورة
وأجمع في الصورة حبايبي
إللي راحوا وفاتوني مكسورة
سندوني ياما بما فيهم
كانوا حلم طب ايه “يوفيهم “
كانوا ضحكة وبسمة “في وسطيهم “
أنا عشت سعيدة ومسرورة
كان نفسي نتصور صورة
تتحرك جوه البنورة
يمكن ألمي يخف شوية
لما أسرح جواها شوية
كانوا هما الضي لعنيه
وانا عشت ما بينهم مجبورة
طب مين هيرجعهم تاني
من غيرهم ف حاجات نقصاني
وذاكراهم دايما وجعاني
كانوا هما الفرحة في زماني
ومن غيرهم.. أنا عايشة صبورة
ده الصبر بيتعلم مني..
وأنا جرحي بينزف وكأني
عايشة سعيدة وحابة زماني
زي أجمل وردة في بستاني
وردة وراح إللي بيرعاني
وعايشة ف زمانها مقهورة
كان نفسي نتصور صورة
وأنورها في البنوره
وأركز فيها على لقطة
الفرحة كانت مالية عنيه
أنا كنت وأنتم حواليا
بيكم منصورة ومغرورة
كان نفسي نتصور صورة
كنتم عش تملي ساترني
وأنا عصفورة تطير وتغني
دلوقتي الحزن بقي كاسريني
عايشة ف دنيا عليها مجبورة
كان نفسي نتصور صورة
كنتم سيبوها تعيش حواليكم
ما أمانها كان حضن عنيكم
حست بالخوف من بعديكم
من الأحزان صبحت معصورة
خايفة زمانها يجي عليها
ويفضل بالدمع يبكيها
ما أنتم كنتم أغلي ما ليها
وعاشت من غيركم مقهورة
كان نفسي نتصور صورة
تفضل ذاكراها محفورة
ومتبروزة في أجمل برواز
ومتشالة جوه البنوره
وأنورها كل ما ألمي يزيد على ناس
بيهم أنا عايشه فخورة
كان نفسي نتصور صورة

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى