- عزيزة حلمي توفى ابنها فكرست نفسها للأعمال الخيرية في ذكرى وفاتها نسلط الضوء على حياتها
- أول من جسدت شخصية مريم العذراء على الشاشة .
- أول فيلم عربي مصري عن رحلة العائلة المقدسة وما عانته من آلام
- عزيزة حلمي رصيدها تتعدى ال200 عمل
- توفي ابنها صغيرا واخرجت عاطفة الأمومة في أدوراها
عزيزة حلمي توفى ابنها فكرست نفسها للأعمال الخيرية في ذكرى وفاتها نسلط الضوء على حياتها
عزيزة حلمي فنانة من فناني الزمن الجميل تميزت بالملامح الأم المصرية الأصيلة ، تميزت بأداء دور الأم ببراعة ، طلتها تشعرك بأنها قريبة لقلبك كأنها أمك أو خالتك من طريقتها وأسلوبها العفوي .
السيرة الذاتية للفنانة .
ولدت الفنانة “عزيزة حلمي ” في 6 يونيو عام 1929م ، بالزقازيق في محافظة الشرقية، بدأت مشوارها الفني في سن كبير مع بداية علاقتها بالفنانة زينب صدقي، والفنانة فردوس محمد، حيث قدمتها الأولى للمخرج حلمي رفلة.
أول من جسدت شخصية مريم العذراء على الشاشة .
أول أعمالها الفنية هو فيلم “حياه وآلام السيد المسيح” الذي يعد أول فيلم مصري وعربي يرصد حياة وآلام السيد المسيح، وجسدت فيه شخصية مريم العذراء فيلم حياة السيد المسيح، عام 1938م تقريباً، وقد حصل الفيلم وقتها على موافقة شيخ الأزهر “محمد مصطفى المراغي”وكانت السينما المصرية في بدايتها فقد كانت بالتقريب في عامها الحادي عشر، أنتجت شركة كونها ثلاثة أصدقاء هم “محمود السنهوري، شريف المندور، إبراهيم أحمد خليل” وقام بإخراج الفيلم “محمد عبد الجواد”، وكتب المادة الحوارية للفيلم الأب أنطوان عبيد، وقام بمراجعة الحوار عميد الأدب العربي الدكتور “طه حسين” الذي كان عميدًا لكلية الآداب في هذا الوقت.
أول فيلم عربي مصري عن رحلة العائلة المقدسة وما عانته من آلام
وكان هذا الفيلم أول فيلم عربي مصري عن رحلة العائلة المقدسة وما عانته من آلام، وقد شاركه البطولة الفنانة “عزيزة حلمي” والتي جسدت في هذا الفيلم شخصية السيدة العذراء مريم،
عُرض الفيلم في العديد من صالات السينما المصرية في القاهرة والإسكندرية، ولاقى استحسان من الكنائس والأقباط حيث التزم القائمون على الفيلم بنص الكتاب المقدس، وقد شهد العرض الأول باقة من كبار فناني ومثقفي ذلك الوقت، منهم: المفكر عباس محمود العقاد، والموسيقار محمد عبد الوهاب، والفنانيين يوسف وهبي وأنور وجدي ونجيب الريحاني وعلي الكسار، وكل من الفنانات ليلى مراد وماري منيب وغيرهم الكثير، وعلى الرغم من ذلك بات الفيلم في طي النسيان .
عزيزة حلمي رصيدها تتعدى ال200 عمل
قدمت أكثر من 200 عمل من أبرز أعمالها فيلم “اليتيمين” و”دموع في عيون وقحة” “الوسادة الخالية” و “ظلموني الناس” وغيرهم وكان آخر أعمالها “الرقص مع الشيطان ” ، بالإضافة لمسلسل القضاء في الإسلام الجزء الرابع سنة 1993 م
توفي ابنها صغيرا واخرجت عاطفة الأمومة في أدوراها
عاشت مأساة في حياتها الخاصة ، تزوجت من كاتب السيناريو على الزرقانى وأنجبت منه ولد اسمه عمرو ، لكن الموت غيبه مبكرًا، لكنها عوضت ذلك في تجسيدها دور الأم بإتقان واخرجت كل عاطفة الامومة التي بداخلها .وكرست حياتها للجمعيات الخيرية وخدمة المجتمع.
رحلت عن عالمنا الفنانة عزيزة حلمي في 18 إبريل عام 1994م ، رحمها الله وغفر لها.