عصمت: لدينا اقتصاد قوي قادر على مواجهة الأزمات بفضل تنوع مكوناته
أكد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام أن قوة الاقتصاد المصرى وصلابته وقدرته على مواجهة الأزمات الخارجية يمكن ارجاعها إلى أسباب عديدة منها تنوع الموارد الطبيعية و الصناعات العديدة القائمة عليها، مشيراً إلى سياسة دعم المشاريع الإنتاجية والتوسع فى التصنيع والاهتمام بالصناعات التحويلية للاستفادة من الكنوز الطبيعية التى تشكل الطبيعة الجغرافية للمناطق الصحراوية.
أضاف الدكتور عصمت، خلال اجتماعه وعماد مصطفى رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وجمال هنداوي رئيس شركة سيناء للمنجنيز، أن خطة تطوير الشركة تنطلق من التوسع فى الإنتاج الصناعي بالإضافة إلى الإنتاج التعديني بهدف تعظيم العوائد الاقتصادية للموارد الطبيعية فى نطاق عمل الشركة من خلال الاهتمام بالصناعات التحويلية القائمة، و إضافة صناعات جديدة مستشهداً بخام الكاولين الذي تمتلك منه الشركة احتياطيات كبيرة ويمكن زيادة قيمته الاقتصادية من 15 دولار إلى 80 دولار للطن حال إخضاعه لصناعة تحويلية بسيطة يمكن تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص.
قال الدكتور محمود عصمت إن شركة سيناء للمنجنيز تنتج سبيكة السيلكومنجنيز والجبس المكلسن كنشاط صناعى وخام الكاولين ورمال الزجاج والجبس الخام وأكسيد الحديد وخام المنجنيز كنشاط تعديني، وهناك مشروعات يجري تنفيذها حاليا بالشراكة مع القطاع الخاص مثل مشروع فصل الحديد عن المنجنيز بتكلفة 11 مليون دولار و 130 مليون جنيه تمويل محلي، ومشروع لإنتاج منجنيز عالي التركيز بنسبة شراكة 65% للشركة و 35 % للقطاع الخاص.
وفيما يتعلق بخام الكاولين، أشار الدكتور عصمت إلى أن الشركه لديها احتياطي إجمالي 70 مليون طن بتركيز 35% ألومينا، و هى المادة الخام التى يتم استيرادها لصناعة الألومنيوم و يدخل الخام فى صناعة الشبة المستخدمة فى تنقية مياه الشرب والفيبرجلاس والسيراميك والأسمنت الأبيض والحراريات، وجاري دراسة مشروع الكلسنة لتعظيم العائد الإقتصادى للكاولين.
أكد الدكتور محمود عصمت أن التوجه نحو زيادة أنشطة الشركة التصنيعية و إقامة صناعات جديدة يتطلب تطوير ميناء أبو زنيمة المملوك للشركة لاستقبال المراكب العملاقة وإقامة مجمع صناعى وترسانة بحرية لتقديم الخدمة الفنية و خدمات الإمداد والتموين و اللوجيستيات البحرية الأخرى للناقلات البحرية، و هو ما يتم العمل عليه حالياً.
يذكر أن شركة سيناء للمنجنيز تم إنشاؤها عام 1957 .