علاء عوض: بابا بعد عن الفن أخر ١٥ سنة وأكتر وأشتغل مزارع

معنا في ضيافة عالم النجوم الفنان علاء عوض .. نجل النجم محمد عوض ليروي لنا حكاية من حكايات والده لم يعرفها الجمهور ..

بابا له حكايات كتير جدًا في حاجات وأحنا صغيرين أتعلمنا منها وفي حاجات كان بيعملها بشكل مستمر وحاجات كان بيعملها أحيانا اتذكر له مشهد من ١٢ / ١٣ سنة كان ناجح له اوي “برج الحظ” بتاع شرارة نحس، الشخصية الشهيرة جدًا بعد نجاح المسلسل كنا أحنا في سوبر ماركت في المعمورة القديمة، أحنا متربين في المعمورة القديمة صيفنا كله هناك.

وكان عندنا أكاديميتنا هناك وكنا نقضي الصيف كله في المعمورة القديمة خالص فانا وبابا روحنا السوبر ماركت نشتري حاجات، لقيت بسرعة أطفال وشباب كتير بيتلموا علي باب السوبر ماركت من برة ناس كتير كتير كتير وقعدوا يقولوا شرارة شرارة شرارة فأنا أستفزيت جدا جدا جدا لان أنا عارف شرارة دي يعني نحس وبابا باصص لهم ومبتسم فأستغربت جدًا ف طلعت لهم برة قولتلهم ماينفعش كده حرام عليكم عيب كده، ف بابا جه جابني بسرعة جدًا وقالي لا سيبهم سيبهم قولتله ازاي بس قالي سيبهم هفهمك بعدين ، بعدين بعدها خدنا الحاجات في العربية ومشينا فقالي بص يا علاء يا حبيبي أنت شايف إللي أستفزك وزعلك ده إيه قولت له ايه قالي ده نجاحي أنا ، أنت المفروض تكون سعيد ان الشخصية نجحت معاهم ولو الشخصية مانجحتش معاهم ماكنتتش المظاهرة دي حصلت وده نجاح كبير يا علاء المفروض تكون سعيد ب باباك قولت له لا طبعا سعيد أنا بس أستفزيت، بس خلاص أنا كده أستوعبت الدرس. بس وبعد كده لما بقي حد بينده لي بشنكل ولا حد بينده لي باي أسم من أسماء الشغل ببقى سعيد اوي اوي اوي ، دي حاجة من الحاجات، في حاجة كمان انه قضى أخر ١٥ سنة و ده أثر عليه فنيا جدًا وصحيًا ان كان عنده عزبة ضخمة في الاسماعيلية حوالي ٢٠٠ فدان فيها مثلا ٤٠ فدان مانجة و٤٠٠٠ نخلة وحوالي ٨٠ راس عجل، و كان يعني مشروع قضى فيه حوالي ١٥ أو ١٨ سنة من عمره فيها، ولغاية ماقلب مزارع يعني، في ناس كتير مايعرفوش الحكاية دي، حاجات كتير وحواديته كتير.

والناس تعرف ان الكوميديان في بيته علي طول بيقعد ويضحك وكده أنا بقولهم الكوميديانات بالذات هتلاقيهم في الواقع شخصيات جادة ومثقفة جدا وشخصيات عميقة جدًا لأنهم بيستمدوا الكوميديا بتاعتهم من السياسة ومن الشارع ومن المجتمع إللي هما فيه، فدايما بياخدوا الأمور بجدية لان هما دايما بياخدوا الحاجات دي ويشحنوا نفسهم بيها وتفضل في المخزن في المخ في الكمبيوتر وتفضل تطلع علي المسرح في شكل ساخر ضاحك ينتقدوا اي حاجة بكوميديا وسخرية علي المسرح فبتكون شخصيات جادة في الحقيقة طبعا بيكون دمهم خفيف أحيانا أنما مش مقضينها اللي هما الفاني اوي يعني في البيت لا مش للدرجة ليهم اوقات يعني.