علامات تحذيرية: كيف يغيّر الاستخدام للاستخدام للأطفال

كتبت / دنيا أحمد
في عالم التطور الرقمي، أصبحت الهواتف المحمولة جزءًا من الحياة اليومية، حتى الأطفال. باستثناء فوائدها في التعلم والترفيه، إلا أن استخدامها قد يؤدي إلى تغيرات ترفيهية ونفسية، وقد لا ينتبه لها الأهل في بدايتها.
1. العزلة الاجتماعية وضعف التواصل
من أولى العلامات التي يتم تحديدها على الطفل المدمن على الهاتف هي العزلة عن محيطه. يُفترض أن يكون الطفل منفردًا مع جهازه، ويتطور إلى مهارات التواصل البسيطة، مثل الحديث مع الوالدين أو اللعب مع الأقران.
2. حالة الغضب والانفعال السريع
ويلاحظ أن الأطفال الذين يقضون ساعات طويلة على الهواتف يصبحون أكثر عددا لنوبات الغضب، خاصة عند محاولة سحب جهازهم. الاهتمام الشديد بالألعاب أو القرارات يجعلهم أقل صبرًا وأكثر عصبية.
3. عدم النوم
الضوء الأزرق المبعث من الشاشات يعطل إنتاج الميلاتونين، ما يؤدي إلى صعوبة النوم أو النوم المتقطع. إضافة إلى ذلك، فإن التعلق بالمحتوى الرقمي يُبقي أذهانهم في حالة فعاليته قبل النوم.

4. دورة الأداء الدراسي
الوقت الطويل الذي حدده من وقت الدراسة هو ما يؤدي إلى خلل في التحصيل الأكاديمي. كما أن الانشغال الذهني بالألعاب أو التطبيقات يشتت التركيز حتى أثناء الحصص المدرسية.
5. تجاهل الاختيار
المحتوى السريع والمتغير في الهواتف الذكية يستعمل الطفل على الارتباط، ويتوقف عن التوقف مؤقتًا لفترة طويلة، حتى في العلاقة التي كان يحبها سابقًا.
6. التقليد العشوائي
تحتوي لوحات الفيديو والألعاب على محتوى مجاني عن ألف أو ألفاظ غير لائق، وهو ما قد يُقلّد طفلًا دون وعي، مع تقديره للمراقبة أو القبول بشكل طبيعي.

كيف تحدد الأهل مع هذه الظاهرة؟
• تحديد وقت الاستخدام للأجهزة حسب العمر الواضح.
• تقديم بديل مختلف لنشاطات رياضية أو فنية أو قصص تفاعلية.
• المشاركة مع الطفل في استخدام الجهاز، ومتابعة المحتوى.
• تعليم الطفل التوازن الرقمي وأن الهاتف أداة وليس أسلوب حياة.
• القدوة الحسنة: لا بد من رؤية الطفل الأهل وهم يضبطون استخدامهم أيضًا.
الهاتف الذكي ليس عدوًا، لكنه يصبح خطرًا بينما بلا حدود. التركيز المبكر على العلامات السلوكية يمكن أن يجنّب مشاكل الطفل النفسية والاجتماعية على المدى الطويل. التوازن هو المفتاح، والمتابعة الواعية هي الأساس.






